هل تعود المياه إلى مجاريها بين الرياض وطهران؟
يبدو أن المياه الراكدة بين السعودية وإيران، لم تعد كذلك، بعد المفاوضات المستمرة بين البلدين، التي استضافتها العراق.
صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اليوم، أن «المفاوضات الإيرانية السعودية مستمرة حتى التوصل إلى نتائج»، قائلاً إن «مباحثاتنا مع الرياض كانت إيجابية وهناك بوادر إيجابية لحل الخلافات بين البلدين».
وأشار ربيعي إلى أن «طهران والرياض بحثتا، القضايا الثنائية والإقليمية خلال جولتين من المفاوضات عُقدت على مستوى ممثلين حكوميين».
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أكد أمس، للمرة الأولى، وجود مباحثات سعودية إيرانية، ركزت على القضايا الثنائية والإقليمية، دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى حول هذه المفاوضات.
إلا أن الخارجية الإيرانية ربطت نجاح تلك المحادثات وتقدمها بتغيير الرياض لسياساتها ولهجتها تجاه طهران.
وفي شهر نيسان الماضي، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عقد مباحثات بين إيران والسعودية في بغداد، التي أكدتها لاحقاً، مصادر دبلوماسية وأخرى حكومية عراقية.
تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي أدلى بها الشهر الماضي، وأعرب فيها عن أمله بنسج علاقات مميزة مع إيران، لاقت ترحيباً من طهران.
يذكر أن العلاقات بين إيران والسعودية انقطعت منذ عام 2016، ويعد البلدان أبرز قوتين إقليميتين في منطقة الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، أبرزها النزاع في اليمن.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: