Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هل تعرف قصر "مكامي مانور" أكثر بيت رعبٍ في العالم!؟

هل تعرف قصر "مكامي مانور" أكثر بيت رعبٍ في العالم!؟

في الآونة الأخيرة، ضجَّت مواقع الإنترنت بالحديث عن قصر مكامي مانور في ولاية تينيسي الأمريكية، والذي يقال إنه أكثر بيتِ رعبٍ إخافةً في العالم.

وتحوم الشائعات والألغاز حول ما يحدث وراء أبواب منزل روس مكامي. وعلى الرغم من ذيوع صيته هذه الأيام، فإن هذا المنزل، الذي يرفع مستويات الأدرينالين لدى زواره إلى أقصى حدودها، كان قائماً منذ أكثر من عشرين عاماً تقريباً، وفق موقع Thought Catalog الأمريكي.

في هذا القصر تعد كلمة «مسكون بالأشباح» تسمية خاطئة بعض الشيء، لأن ما يطارد الضيوف ليس الأشباح، وإنما الصدمة الشعورية والجسدية.

لا يشبه الأمر استثارتك التقليدية من الرعب والفزع بسبب ما يقدمه أشخاص يرتدون أزياء مخيفة؛ بل إن الجولة تنطوي على وجود رجال بالغين وأحياناً أطفال، وهم يعذِّبون ويسيئون معاملة أي شخص يصل إلى القصر.

الشيء الوحيد الذي ينبغي لك تجاوزه لدخول البيت، هو الخضوع لتقييم طبي شامل، وتقييم نفسي، واختبار مخدرات، والتوقيع على وثيقة تتكون من 40 صفحة.

أما تكلفة دخول القصر، فهي كيس من طعام الكلاب!

هذا صحيح، لا يتقاضى مسؤولو القصر أي مكاسب مالية فورية من هذا الاستقطاب.

بل يرفعون مقاطع الفيديو المسجلة لضحاياهم، أو ضيوفهم، على الإنترنت، بدافع صنع «محتوى جيد».

يمكن أن يكون هناك بعض الأسباب وراء ذلك، أولها أن المسؤولين يعرضون مكافأة تقدَّر بـ20 ألف دولار لمن يستطيع الصمود في القصر ثماني ساعات.

صحيح أنه مبلغ ضخم من المال، لكنه يشي بحالة البيت، إذا كان صاحبه مستعداً لأن يدفع لك كي تزوره.

ورغم أن التجربة يُفترض أن تكون «محاكاة» من نوع ما، فإن عواقب زيارة قصر مكامي مانور حقيقية للغاية.

يغادر الناس القصر بفروة رأس مسلوخة، أو بأسنان مخلَّعة، ويعانون الأمراض العقلية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، إذ إن منسقي الجولة غير مدرَّبين على كيفية تعذيب الزوار «تعذيباً آمناً»، وهو الأمر المذكور بوضوح في وثيقة التنازل المؤلفة من 40 صفحة.

وفي الوقت الحالي، هناك عريضة منشورة على موقع Change.org، تناشد ولاية تينيسي إغلاق قصر مكامي مانور، مشيرة إلى ما يحدث بداخله من حالات الاعتداء الجنسي، ووثائق التنازل المعيبة عمداً، وتخدير المشاركين، والتوظيف المتعمد لرجال ذوي سجلات إجرامية عنيفة، من بين مزاعم أخرى عن القصر.

 

 

 

 

 

المصدر: متابعة

بواسطة :

شارك المقال: