هل سيتكرر سيناريو «حرب تموز» في لبنان؟
3 صواريخ قادمة من لبنان سقط منها اثنان في مستوطنة كريات شمونة "الإسرائيلية" على الحدود اللبنانية، كانت كفيلة للاحتلال لفتح الجبهة على جنوب لبنان.
وكان جيش الاحتلال قد قال أمس، إن «"إسرائيل" ردت بعدة زخات من نيران المدفعية على جنوب لبنان»، قبل أن يشن ضربات جوية صباح اليوم.
وبحسب بيان للاحتلال، أن «طائراته المقاتلة ضربت مواقع إطلاق وبنية تحتية استخدمت للـ"إرهاب" في لبنان وانطلقت منها الصواريخ، وقصف أيضاً، منطقة أُطلقت صواريخ منها في الماضي».
بدوره، كتب الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدة له، إن «الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل خلال الليل، وهي الأولى منذ عام 2006، أظهرت وجود نوايا عدوانية تصعيدية تجاه لبنان».
وقال عون إن «الضربات انتهاك فاضح وخطير لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في جنوب لبنان».
أما رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب طلب من وزارة الخارجية تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن القصف الاحتلال الإسرائيلي الأخير الذي استهدف الأراضي اللبنانية، قائلاً إن «هذا القصف يشكل تهديداً للهدوء على الحدود الجنوبية للبنان، ويأتي في ظل خروقات "إسرائيلية" متكررة للسيادة اللبنانية، واستخدام أجواء لبنان لقصف الأراضي السورية».
من جهته، وزير دفاع الاحتلال "بيني غانتس" قال: «هذا هجوم يهدف لتوجيه رسالة، ومن المؤكد أن بإمكاننا القيام بالكثير ونأمل ألا نصل لذلك»، مضيفاً أنه «يعتقد أن فصيلاً فلسطينياً أطلق الصاروخين، وسبق أن أطلقت فصائل فلسطينية صغيرة في لبنان صواريخ على "إسرائيل"».
هذه الأحداث الحدودية، وقعت بعد اتهام إسرائيل وحلفائها (الولايات المتحدة وبريطانيا)، لإيران بالهجوم من خلال طائرة مسيرة على ناقلة نفط "إسرائيلية" في بحر خليج عُمان، أدى إلى مقتل اثنين من طاقم الناقلة، وبمحاولة اختطاف سفينة أخرى، الاتهامات هذه نفتها طهران جملة وتفصيلاً، واعتبرتها بأنها حرب نفسية للضغط عليها.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: