Wednesday December 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هل سيقضي الصيف على فيروس كورونا؟

هل سيقضي الصيف على فيروس كورونا؟

مع انتشار كورونا المستجد يعول الناس على قدوم فصل الصيف بدرجات حرارة عالية كي يقتل الفيروس الخطير ويقف انتشاره إلى حينما يجد العلماء لقاحاً له، ولكن، هل هذا مثبت؟

وقالت عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف "ما زلنا نتعلم الكثير عن الفيروس ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنه سيتصرف بشكل مختلف في بيئات مناخية مختلفة، يجب أن نرى ما يحدث مع تقدم هذا الأمر"، وفق واشنطن بوست.

وبحسب منصة تدقيق الحقائق "Factcheck" التابعة لمشروع "أننبرغ" بجامعة بنسلفانيا فإن فرضية اختفاء الفيروس في أبريل المقبل مع بدء درجات الحرارة في الارتفاع، ليست صحيحة.

ستيفن مورس، عالم الأوبئة بجامعة كولومبيا قال إن تحديد أبريل المقبل كإطار زمني لاختفاء الفيروس ربما يكون أشبه بالأمل والتمني أن يتشابه مع فيروسات الإنفلونزا الأخرى التي تتراجع حدتها في الصيف وتكون ذروتها في الشتاء، ولكننا لا نعلم مدى صحة هذا الأمر إلا في أبريل المقبل وعدم التعامل مع الفيروس باعتبار تأثره بالحرارة أمرا واقعا.

وتشير منصة "Factcheck" إلى أنه ربما كان بعض هذه التوقعات لها أساس علمي، ولكن الخطورة في التعامل معها على أنها حقيقة، إذ أن هناك فيروسات مرتبطة بالجهاز التنفسي تنحصر في فصلي الربيع والصيف، ولكن لا يزال العلماء يدرسون طبيعة كورونا المستجد.

ولكن كيف سينتهي فيروس كورونا؟ 3 سيناريوهات رسمها العلماء، حيث أوضحت منصة "Factcheck" أن العديد من الفيروسات التي تصيب البشر تختفي في الأجواء الدافئة، وهذا ليس مثبت علمياً، لكن تبقى هذه النظرية الأكثر ترجيحا بين العلماء. 

وقالت لينزي مار، بروفيسورة في جامعة فرجينيا تيك إننا نعلم إن بعض الفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي تفقد قدرتها على إصابة الخلايا في ظروف دافئة أو تمتاز بالرطوبة المعتدلة، ولكنها تنتعش في الأجواء الباردة والجافة.

عالم الأوبئة في جامعة هارفارد مارك ليبسيتش يرى أن السر في كمية الرطوبة بالهواء، والذي يكون ربما ملائماً للفيروسات خلال الموسم البارد، مشيراً إلى أن الإنفلونزا تنتعش أحيانا في المناطق المعتدلة عندما تنخفض مستويات الرطوبة.

ووجد باحثون من جامعة الرور في بوخوم ومستشفى جامعة غرايفسفالد في ألمانيا، أن فيروس كورونا يعيش بين يوم واحد إلى تسعة أيام على الأسطح الجامدة مثل المعدن والمطاط أو البلاستيك.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: