هل سيكون «بايدن» بخير في عام 2022؟
اعتبرت صحيفة التلغراف في مقال لها، أن عام 2022 سيكون أسوأ من 2021، بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
ورأى الصحفي كون كافلين، أن «بايدن كان يشهد طوال العام التآكل الكارثي لقدرة الغرب على التأثير في الأحداث، مما لا يعد بشيء جيد ما لاستمرار الديمقراطية في عام 2022».
واعتقد كافلين أن سيد البيت الأبيض لم يظهر مقاومة كافية للصين في الساحة الدولية، وخاصة فيما يخص مسألة ظهور فيروس كورونا والوضع في هونغ كونغ وشينجيانغ.
كما توقع في مقاله، أن تستخدم روسيا ضعف الولايات المتحدة في العام القادم لتعزيز مواقعها في أوروبا.
وتطرق الصحفي إلى انسحاب قوات حلف الناتو من أفغانستان، مشيراً إلى أن الانسحاب تحول إلى فضيحة دولية.
كافلين قال: «الآن بفضل الانسحاب المتهور لا توجد للغرب بعد إمكانية لمتابعة نشاط الجماعات الإسلامية المتطرفة، فيما وقعت ثروات طبيعية لا تقدر بثمن في أفغانستان في أيدي بكين».
وأضاف أن «الغرب يواجه نقصاً جدياً للزعامة والإرادة السياسية، في حين ازدادت الأوضاع في العالم خطورة، بسبب أخطاء بايدن».
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: