هل سيفشل دياب في تشكيل الحكومة أم سيعود الحريري؟
لاتزال ولادة الحكومة اللبنانية عالقة بالرغم من تكليف رئيس جديد بتشكيلها إلان أن العام الجديد سيروي لنا عن تفاصيل وعوائق جديدة لاتزال تعرقل عملية الاتفاق والتشكيل.
إذ لا تزال بعض التعقيدات تعترض مسارها، ما يؤشّر الى أن التسلّم والتسليم بينه وبين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري سيؤجّل الى ما بعد رأس السنة، وربما لن يكون قريباً!
بالرغم اللقاءات التي يعقدها حسان دياب بعيداً عن الأضواء إلا أن المشكلة لاتزال عالقة حول تسمية الأسماء الوزارية، والتي شملت في الساعات الماضية رئيس الجمهورية، والنائب طلال أرسلان والوزير يوسف فنيانوس واللقاء التشاوري، لم تؤدّ الى اتفاق كامل، سواء في شكل الحكومة أو طبيعتها أو عددها.
وبحسب المعلومات التي توافرت عن الصيغة الحكومية التي يعمل عليها دياب، تشير الى أنها ستكون مُصغرة من ١٨ وزيراً. لكن الوزير جبران باسيل وثنائي الشيعي يفضلون أن تكون من ٢٤ وزيراً.
أما بالنسبة إلى خلفيات الوزراء، فيُصرّ دياب على اختصاصيين، فيما فريق ٨ آذار يتمسّك بوزراء اختصاصيين ببدلات سياسية، وبطبيعة الحال «وجوه غير نافرة».
ونقلاً عن مصادر إعلامية قالت إن «هناك بعض القواسم المشتركة، وبعض النقاط التي لا تزال عالقة، لكن الأكيد أن وزارتَي الصحة والمال ستعودان للثنائي»، مضيفةً أن دياب التقى كلاً من: النائب طلال أرسلان، النائب أسعد حردان والوزير يوسف فنيانوس ممثلاً رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
المصدر: رصد
شارك المقال: