هل ستستورد سوريا سيارات صينية لكسر غلاء السوق؟
تداول مؤخراً خبر استيراد الدولة السورية لسيارات جديدة ومستعملة من دولة الصين وغيرها، وذلك بهدف كسر أسعار السوق السورية الجنونية، الأمر الذي دعا إلى التفاؤل إلى أن نفى مصدر مسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية صحة ما يُتداوله مؤكداً «أن الأمر غير مطروح للنقاش حالياً، خاصة مع سياسة ترشيد الاستيراد التي تتبعها الوزارة».
ومن سياسة النشرات المتبعة من قبل وزارة التموين، أكد مدير حماية المستهلك في الوزارة علي الخطيب «أن الوزارة ألزمت منذ عام مكاتب بيع السيارات بالإعلان عن أنواع وأسعار السيارات لديها وفق جدول يتم تعديله مع كل عملية بيع أو شراء» وذلك بهدف ضبط أسعار السيارات المستعملة.
مضيفاً «أن موضوع التسعير بالنسبة للسيارات المستعملة غير قابل للضبط بشكل محكم، لأن عملية شراء وبيع السيارات المستعملة تتم بشكل إفرادي وبالاتفاق بين البائع والشاري ولا يمكن توحيد وضبط أسعار السيارات المستعملة، بسبب اختلاف مواصفاتها حتى وإن تشابهت بالمنشأ وسنة الصنع، حيث ترتبط قيمتها بمقاييس كثيرة منها نظافتها ومحركها وإن كانت تعرضت لحادث سابقاً أم لا.»
يذكر أن الحكومة السورية أوقفت استيراد السيارات الكاملة منذ 2011، واتبعت سياسة ترشيد الاستيراد وحماية القطع الأجنبي، لتأمين السلع الأساسية للمواطنين والتخلي عن استيراد الكماليات، وسمحت فقط باستيراد قطع السيارات وتجميعها محلياً.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: