هل ستكون لدينا مشكلة نفطية جديدة ؟
نور ملحم
يعتبر قطاع النفط من أكثر القطاعات المتضررة خلال سنوات الحرب فالخسائر التي ألحقت بقطاع النفط والغاز في البلاد تقدّر بـ 74.2 مليار دولار أمريكي، وفق تقديرات وزارة النفط والثروة المعدنية.
يحقق قطاع النفط مصدراً رئيساً لإيرادات الحكومة ففي عام 2010 حقق القطاع نسبة 35 % من عائدات التصدير، و25% من الإيرادات العامة ولكن ونتيجة التخريب والتدمير الشامل للمنشآت تعرّض القطاع لأضرار كبيرة، بالتزامن مع فرض الدول الغربية عقوبات اقتصادية صعبة على البلد.
وبحسب تصريح "علي مرعي" رئيس مكتب نقابة عمال النفط لـ "جريدتنا" فإن إنتاج النفط الخام في سوريا كان قد بلغ قبل الحرب نحو 385 ألف برميل يومياً، مقابل 21 مليون متر مكعب من الغاز، ليصل عام 2016 إلى أدنى مستوياته، مع ألفي برميل نفط يومياً، ونحو 6.5 مليون متر مكعب من الغاز.
وخلال عام 2017، ارتفع الإنتاج بشكل محدود في هذه المنطقة، ليصل إلى ما يقارب "17 مليون متر مكعب" من الغاز، و24 ألف برميل من النفط الخام.
ويؤكد مرعي أن الإنتاج لا يسدّ حاجة سوريا، والتي تقدر بنحو 136 ألف برميل نفط يومياً، وبالتالي، يشكّل الإنتاج الحالي 20 % من حاجة البلاد من النفط، وما بين 60 و70 % من حاجتها للغاز.
بواسطة :
شارك المقال: