هل سحب بوتين موافقته على الوجود التركي في شمال سوريا ؟

قدمت صحيفة فايناشال تايمز البريطانية رؤيتها للعلاقات الروسية - التركية، بعد الضربة الجوية التي استهدفت مقاتلين موالين لأنقرة في إدلب خلال الأسبوع الماضي.
واعتبرت الصحيفة أن التنافس المتجدد بين روسيا وتركيا هو أخطر ممن الخلاف المستجد بين أردوغان وماكرون.
وقالت الصحيفة إن التوغلات التركية في شمال سوريا، كانت تحظى بالرضا الروسي في البداية، "باعتبار أنها لا تشكل خطراً"، إلا أن الطرفين اصطدما عندما أبدت روسيا دعمها لسيطرة الدولة السورية على كامل سوريا، بما فيها إدلب.
ولفتت إلى أن القصـف الروسي لأحد الفصائل الموالية لتركيا في إدلب، تزامن مع انسحاب الأخيرة من نقطة مراقبة محاصرة، مما يعني أن "استئناف الأعمال العدائية في إدلب يبدو وكأنه انتقام روسي لتدخل تركيا لدعم أذربيجان في صـراعها مع أرمينيا".
كما يظهر من خلال القصـف الروسي أن بوتين سحب موافقة على الوجود العسـكري التركي في شمال سوريا.
وختمت أن من الصعب دائماً تنسيق مصالح تركيا مع مصالح روسيا، حيث إن مصالح تركيا لا تتوافق حقاً مع أي طرف في الشرق الأوسط باستثناء قطر.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: