هل رفعت «إيران» التخصيب للضغط ؟!
اعتبرت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة أماندا دوري أن إعلان إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، هو ورقة ضغط للتأثير على محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
وبحسب دوري إن «الولايات المتحدة دانت الإعلان لكنها تعتبره مناورة من أجل كسب بعض النفوذ فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في فيينا».
وقالت: «من المهم ما يحدث في العلن، كما من المهم أيضاً مراقبة ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، وما إذا كنا نقترب من خلال المحادثات الجارية لاستئناف الامتثال من جانب إيران للاتفاق».
علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية في إيران أعلن أمس، عن استمرار التخصيب في منشأة نطنز.
وفي وقت سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن «السلطات الإيرانية بدأت بالفعل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% بمفاعلها الواقع فوق الأرض في منشأة نطنز».
وتحققت الوكالة من أن إيران بدأت إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم عند مستوى 60%.
وبموجب الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، يسمح لإيران فقط بتخصيب اليورانيوم بدرجة تقل عن 4%، فيما يتطلب صنع قنبلة نووية التخصيب بنسبة 90%.
انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: