هل حدث الانتقام الإيراني على مقتل القادة العسكريين في أفغانستان؟
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأربعاء مقتل طيارين إثر تحطم طائرة عسكرية في ولاية غزنة وسط أفغانستان قبل يومين.
وكانت الطائرة تحطمت الإثنين في ظروف غامضة بمنطقة تسيطر عليها طالبان، وبينما أكدت الحركة "إسقاطها"، نفى البنتاغون وجود "أي مؤشرات" لتعرضها لنيران معادية.
ونقلت وكالة فرانس برس وقتها عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن "طائرة خاصة للمحتلين الأمريكيين تحطمت في ولاية غزنة" مضيفاً أن "جميع أفراد الطاقم قتلوا"، وبعد ساعات أكد الكولونيل سوني ليجيت المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان في تغريدة إن "طائرة بومباردييه أمريكية من طراز إي-11 إيه تحطمت في ولاية غزنة" دون أن يكشف عن حجم الخسائر البشرية.
وبحسب وسائل إعلام فإن الطائرات من هذا الطراز تقوم بتقديم الدعم لطائرات الاستطلاع بدون طيار، وهي مجهزة بمعدات اتصالات متطورة، وهو ما يدعم الرواية الإيرانية في حادثة الطائرة، حيث قال التلفزيون الإيراني يوم سقوط الطائرة إنّ ضابط الاستخبارات الأمريكي مايكل داندريا "المسؤول عن اغتيال القادة العسكريين" كان على متن الطائرة العسكرية الأميركية التي سقطت في مقاطعة غزنة، مع العلم إنّ اغتيال القادة في العراق، تمّ من خلال طائرات استطلاع من دون طيار.
وهذا ما أكده موقع "ميدل إيست مونيتر" الذي نقل عن مصادر من المخابرات الروسية "إنّ رئيس عمليات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايكل داندريا، والذي نظّم اغتيال سليماني، قُتل في الطائرة الأميركية المستهدفة" بحسب تغريدة لموقع "ذا فيترانز توداي".
المصدر: رصد/وكالات
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: