Sunday May 12, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هل استوردت «واشنطن» النفط من «إيران»؟!

هل استوردت «واشنطن» النفط من «إيران»؟!

أفادت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن واشنطن استوردت شحنة نادرة بلغ حجمها 1.033 مليون برميل من الخام الإيراني رغم العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الإيراني.

وأشارت البيانات إلى أن «الشحنة تم استيرادها في أذار الماضي، وهي ثاني استيراد لواشنطن للنفط من إيران منذ أواخر عام 1991».

وحول هذا الموضوع، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم الاثنين، إنه لا يملك أي معلومات حول شراء الولايات المتحدة الأمريكية نفطاً من إيران في أذار الماضي.

وأكد زاده أن «الولايات المتحدة لم تقم بشراء أي نفط من إيران منذ عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما».

وفي وقت سابق، نفت وزارة النفط الإيرانية التقارير التي انتشرت مؤخراً حول استيراد الولايات المتحدة مليون برميل نفط من إيران في أذار.

وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات تستهدف قطاع النفط في إيران عبر وضع كيانات وأفراد على قائمة العقوبات الأمريكية، كان من بينهم وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنكنه.

وفي آيلول 2019 أعلنت الولايات المتحدة نيتها فرض عقوبات على أي دولة تتعامل مع إيران أو تشتري منها نفطاً، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي مع إيران.

على صعيد أخر، تتواصل الجولة الخامسة من المفاوضات الجارية حالياً في فيينا بشأن برنامج إيران النووي، وسط إصرار الدول المشاركة على التوصل لاتفاق في هذه الجولة.

وأعلن المبعوث الروسي إلى محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني ميخائيل أوليانوف، أن القوى العالمية "أطراف الاتفاق النووي" وإيران، استأنفوا الجولة الخامسة من المفاوضات النووية، وأن هناك إجماعاً على الوصول إلى اتفاق خلال الجولة الحالية.

وقال أوليانوف «اعتباراً من الآن، لا توجد خطط لإجراء جولة سادسة».

وخلال الأسبوع الماضي، صرح المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي «كانت الجولة الأخيرة من المحادثات النووية بناءة، وشهدت تقدماً ملموساً، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به».

من جهته، أكد المبعوث الأوروبي إلى محادثات فيينا إنريكي مورا أن «الأطراف المشاركة في محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني "ستضاعف جهودها"، من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة إحياء "خطة العمل المشتركة الشاملة"».

وأشار المبعوث الأوروبي إلى أن «تمديد اتفاق المراقبة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتيح مساحة أكبر قليلاً، من أجل التوصل إلى اتفاق"، خلال هذه المحادثات التي بدأت في نيسان الماضي».

وتطالب إيران برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، مقابل التزامها ببنود الاتفاق النووي.

 

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: