هل اقتربت نهاية حقبة «نتنياهو» ؟!
حظيت التكهنات وأجواء الترقب على الساحة السياسية داخل كيان "الاحتلال الإسرائيلي"، اليوم الأحد، لاحتمال انتهاء فترة حكم "بنيامين نتنياهو"، الذي أصبح أطول رؤساء وزراء الاحتلال بقاءاً في السلطة.
فبعد أربع جولات من الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة والتي جرت في غضون عامين، ينتهي الأربعاء تفويض مدته 28 يوماً حصل عليه زعيم المعارضة يائير لابيد لتشكيل حكومة جديدة، وذكرت تقارير إعلامية أنه على وشك تشكيل ائتلاف سينهي فترة حكم نتنياهو التي استمرت 12 عاماً.
وتعود فرص لابيد في النجاح -إلى حد كبير- إلى السياسي اليميني المتطرف نفتالي بينيت، "صانع الملوك" الذي يستحوذ حزبه "يامينا" على ستة مقاعد في البرلمان.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن بينيت ربما اليوم الأحد ما إذا كان سيضع يده في يد لابيد الذي يقود حزب يش عتيد.
لكن أولا سيتعين على بينيت حشد نواب حزبه للانضمام إلى ما وصفها خصوم نتنياهو بأنها حكومة "تغيير" تضم فصائل من اليسار والوسط واليمين.
ومع الافتقار لأغلبية برلمانية بعد انتخابات الـ23 من آذار، قد يكون مثل هذا التجمع المتنوع هشاً، وسيحتاج دعماً خارجياً من أعضاء عرب في الكنيست تختلف آراؤهم السياسية اختلافاً حاداً عن توجهات يامينا.
والتزم بينيت الصمت العلني في الأيام الماضية، كما أجج نتنياهو زعيم حزب الليكود التكهنات المتعلقة بنهاية عهده الوشيكة في تغريدة ومقطع فيديو يوم الجمعة، كتب قائلا: «تحذير حقيقي.. خطر احتمال تشكيل حكومة يسارية وارد».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: