Monday April 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حكومة تصريف الأعمال ليست مسؤولة عن انهيار «لبنان» !

حكومة تصريف الأعمال ليست مسؤولة عن انهيار «لبنان» !

عقب التدهور الاقتصادي الذي يشهده لبنان، وتفرعه إلى أزمات سياسية واجتماعية مختلفة، نفت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مسؤوليتها عن الانهيار الحاصل في البلاد، مؤكدة أنها قامت بواجباتها كاملة قبل استقالتها، ووضعت الخطط العلمية التي عرقلتها الحسابات والمصالح.

وفي بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية المستقيلة التي يرأسها حسان دياب قال «من المعيب أن تنقلب المعايير وأن تتغير المفاهيم وأن تطمس الحقائق. وإذا كنا نعمل بصمت، ونحرص على عدم الدخول في سجالات مع أحد، وخصوصا في ظل الأزمة الحادة التي يمر بها الوطن، فذلك لا يعني أن نسكت عن التزوير الذي يحاول رمي المسؤوليات وتحميل هذه الحكومة عبء الممارسات السياسية والكيدية والشخصية والميليشياوية التي تسببت أو ساهمت بهذا الانهيار الذي يدفع اللبنانيون ثمنه اليوم».

وتابع دياب «الحكومة أدت واجباتها كاملة قبل استقالتها، ووضعت الخطط العلمية التي عرقلتها الحسابات والمصالح، على الرغم من تأكيد الجهات المالية الدولية أهميتها وموضوعيتها وصوابيتها، وكان يمكن لها أن تضع لبنان على سكة الإنقاذ».

وأضاف «المحاسبة يجب أن تكون على الذين شاركوا في التسبب بهذا الانهيار المالي، واللبنانيون لن يمنحوكم صك براءة من هدم الحجر والبشر سابقا ثم هدم الاقتصاد ولقمة العيش اليوم».

وكانت عدة مناطق لبنانية شهدت أمس الأربعاء، قطعا للطرقات احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والغلاء والانقطاع المتواصل للكهرباء، حيث رمى محتجون قنابل مولوتوف على مدخل وزارة الطاقة في العاصمة بيروت، احتجاجا على العتمة المتواصلة وانقطاع التيار الكهربائي.

أما الشمال اللبناني يشهد قطعا للطرق في طرابلس وعكار وسط غضب شعبي من الأوضاع الحالية.

وقطع محتجون طريق الزوق شمال بيروت. وحمل المتظاهرون السلطة السياسية مسؤولية الانهيار المتسارع. وعمد بعضهم إلى قطع الطريق بالشاحنات وسط حالة من الغضب. 

وفي الجنوب اللبناني، قطع محتجون الطريق في صيدا، إضافة إلى طريق الأنصارية القريبة من مدينة صور. وأشعل محتجون الإطارات في عدد من القرى والبلدات في مختلف المناطق رفضا لما سموه "طوابير الذل" في لبنان. 

وتأتي هذه التحركات بعدما وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى 15600 ليرة لبنانية في السوق الموازية. وبذلك تسجل الليرة أكبر انهيار في تاريخها. 

ويصف متابعون ما يجري في لبنان بـ"الخطير"، حيث يتسارع الانهيار وسط صمت رسمي وغياب السياسات الضرورية للجم الانهيار أو تخفيف وطأته على الناس. 

المصدر: مواقع

شارك المقال: