هكذا يتبادل الرؤساء الشتائم!
شهد عالم السياسة أكثر من مرة تبادل الإهانات والشتائم بين زعماء ومسؤولين في أكثر من دولة، كان آخرها الإهانة التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، داعياً إياه إلى فحص «حالة الموت الدماغي لديه» قبل أن يتحدث عن «موت دماغ الناتو».
وكان أردوغان نفسه قد تعرّض قبل أسبوع لإهانة من القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان، رداً على عرض تركيا جائزة قيمتها 700 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وقال دحلان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أقترح على أردوغان أن يدفع الـ700 ألف دولار لطبيب نفسي بعد انهيار أحلامه وطموحاته في المنطقة العربية».
كذلك وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسة وزراء الدانمرك ميتيه فريدريكسن بأنها امرأة «سخيفة»، بعد أن رفضت فكرته شراء جزيرة غرينلاند، ووصفت الاقتراح بأنه «سخيف»، وقالت إنها تأمل ألا يكون ترامب جادا فيما يقول.
كما تبادل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس البرازيلي جايز بولسونارو الشتائم لمدة يومين، ووصف ماكرون تعليق نظيره البرازيلي حول مظهر زوجته بريجيت ماكرون بالوقح للغاية.
ويرجع الخلاف بين الرئيسين، وفق ما تداولته وسائل إعلامية، إلى نشر أحد مؤيدي بولسونارو، عبر موقع فيسبوك، منشوراً يسخر من بريجيت (66 عاماً)، ويقارنها بشكل غير لائق بزوجة الرئيس البرازيلي ميشيل بولسونارو (37 عاماً).
وجاء في تعليق على المنشور: «هل تفهم الآن لماذا يضطهد ماكرون بولسونارو؟»، ليرد بعدها الحساب الرسمي للرئيس البرازيلي على المنشور ضاحكاً بعبارة: «لا تهين الرجل».
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن متحدثاً باسم القصر الرئاسي في البرازيل رفض التعليق عما إذا كان بولسونارو نفسه هو من كتب التعليق الذي أثار غضب ماكرون.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في البلد الأمريكي اللاتيني بمنشورات ضد ماكرون. ووجه وزير التعليم البرازيلي، أبراهام وينتروب، سيلا من الإهانات إلى الرئيس الفرنسي، واصفا إياه “بالانتهازي الأبله والأحمق”.
وفي عام 2016، هاجم الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، مخاطبا إياه بـ «ابن العاهرة» و«يمكنك أن تذهب إلى الجحيم».
وجاء هجوم دوتيرتي على أوباما، بسبب انتقادات واشنطن لحملة الحكومة الفلبينية الدامية ضد تجار ومهربي المخدرات.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: