هكذا تم اعتقال «إسلام علوش» في فرنسا
تحدث الناطق السابق باسم تنظيم "جيش الإسلام"، إسلام علوش، عن ظروف وأسباب اعتقاله في فرنسا، خلال مكالمة مسجلة مع والدته من السجن، نشرتها عائلته عبر حسابها على موقع "تويتر".
وذكر علوش أنه دخل الأراضي الفرنسية، نهاية 2019، بتأشيرة نظامية صادرة من السفارة الفرنسية في اسطنبول التركية، ضمن منحة دراسية لإجراء بحث حول النزاع المسلح في سوريا، لتقديمها فيما بعد في مؤتمر بقطر بشأن الجماعات المسلحة حول العالم، وقبل عودته إلى تركيا بخمسة أيام، حصل الاعتقال.
وقال علوش إنه بينما كان يسير في الشارع تعرّض له رجل يرتدي ثياباً مدنية، لكمه على عينه، قبل أن يهاجمه مجموعة رجال قدّر عددهم بـ40، مضيفاً.. «انهالوا عليّ بالضرب وطرحوني أرضاً وقيدوا يدي من الخلف»،
وتحدّث علوش عن محاولة خنقه أثناء القبض عليه، وخلع كتفه، وأضاف أن الرجال وضعوه في «سيارة غير معدة للاعتقال.. ورُميت فيها بطريقة مهينة بين المقعد الأمامي والخلفي لها على وجهي، واستمروا بسحب ذراعي وهما مقيدتان من الخلف ولم يجلسوني على الكرسي».
في قسم "مكافحة جرائم الحرب" بدأ التحقيق مع علوش وسرد التهم الموجهة ضده، وهي «اشتراك وانتساب لجماعة تهدف لارتكاب جرائم حرب، والتواطؤ على ارتكاب جرائم حرب، والاختطاف والتغييب القسري لرزان زيتونة ورفاقها»، وفق ما قاله علوش في الرسالة.
واستمر التحقيق لمدة 32 ساعة، وفق علوش، خلالها تعرض لـ«التعذيب النفسي»، إذ قال له أحدهم، «ستقبع في السجن 30 عاماً»، قبل صدور حكم قضائي في القضية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن إسلام علوش اعتقل في مدينة مرسيليا بعد شكوى تقدمت بها منظمات وناشطون حقوقيون وعدد من ضحايا الجرائم التي تتهم جيش الإسلام بارتكابها.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: