Thursday November 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هكذا صنعت «أنقرة» الميليشيات المقاتلة في «سوريا» و«ليبيا» ؟!

هكذا صنعت «أنقرة» الميليشيات المقاتلة في «سوريا» و«ليبيا» ؟!

تحدث تقرير نشره موقع "فالور" الفرنسي، عن الخطط التركية لـ"صناعة" الميليشيات وإرسالها للقتال في ليبيا، مؤكداً وجود صلات وثيقة بين "أنقرة" والميليشيات المتشددة في أفريقيا والعالم العربي، وتورّطها بصحبة وكلائها في ارتكاب جرائم وتجاوزات خطيرة، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وسلط التقرير الضوء على ما أسماها "الروابط الغامضة التي يحتفظ بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الحركات الجهادية الدولية من خلال شركات المرتزقة الخاصة، والمنظمات غير الحكومية".

وأوضح أنه منذ نهاية العام 2019 انضمت الشركة شبه العسكرية "تانريفيردي" لتدريب مقاتلي حكومة الوفاق بزعامة "فائز السراج"، بينما تولت شركة الخطوط الجوية الليبية الأفريقية وكذلك شركة "أجنحة" المملوكة للجهادي السابق من تنظيم "القاعدة" عبد الحكيم بلحاج نقل المقاتلين بانتظام من تركيا إلى طرابلس.

وتهبط الطائرات بانتظام في مطار "معيتيقة" لإنزال مقاتلين سوريين من كتائب إسلامية موالية لأنقرة في ليبيا.

ووفقاً للتقرير الفرنسي سلطت تقارير مسربة من أجهزة المخابرات التركية، ودول حلف شمال الأطلسي، نشرتها صحيفة "نورديك مونيتور" على وجه الخصوص، الضوء على الروابط بين تركيا أردوغان والتنظيم الجهادي الدولي في سوريا، والعراق، والصومال، والسودان، وليبيا، على وجه الخصوص.

وأوضح أنه في 10 حزيران/يونيو الماضي، تم تأكيد هذا الاتهام من قبل المقررين الخاصين الأربعة للأمم المتحدة التابعين لمجموعة العمل المعنية بـ“انتهاك الحظر وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا من قبل تركيا ووكلائها، وقد يؤدي تحقيق أجرته المنظمة الأممية إلى فرض عقوبات أو إدانة رسمية من الأمم المتحدة، حيث أصبح من المستحيل الآن التستر على الفضيحة على الرغم من جهود التضليل من قبل السلطات التركية والقطرية والإخوان المسلمين النشطة للغاية، بحسب التقرير.

ويقول التقرير إنّ «هؤلاء الجهاديين الذين تحميهم تركيا ودفعت بهم لاحقاً إلى ليبيا تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا في العديد من معسكرات التدريب بالإضافة إلى القاعدة التي تضم ما يقرب من 11 ألف عنصر في الشمال الغربي "إدلب"، والذين يشكلون أحد التجمعات التي تنطلق منها شركة "تانريفيردي" لتزويد الجبهات التركية بالمقاتلين.

وبحسب التقرير فقد أصبح قلق الروس والغربيين ومعظم الدول العربية بشأن العلاقات بين تركيا أردوغان وميليشياته المتشددة والمنظمات غير الحكومية والمتشددين صريحاً.

 

المصدر: صحف

شارك المقال: