هكذا شيع في بريطانيا جنازة أصغر ضحية بكورونا
شيعت أمس الجمعة في بريطانيا جنازة أصغر ضحية بريطاني نتيجة إصابته بفايروس كورونا المستجد
حاملو نعش إسماعيل محمد عبد الوهاب،" 13 عاماً"، والذي ينحدر من بريكستون جنوبي لندن، كانوا يرتدون بدلات واقية وأقنعة وقفازات، بينما والدته وأشقاؤه الستة، يتابعون مجريات الدفن عبر هواتفهم من خلال بث مباشر كان يصوره أحد الأقرباء، لأن أغلبهم كانوا تحت الحجر.
إسماعيل، توفي في مستشفى كينجز كوليدج في الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث كان وحيدا في العناية المركزة.
المشيعون، وضعوا الصندوق الذي يحوي جثة الفقيد بعيداً، وصلوا عليه صلاة الجنازة الإسلامية لكن بطريقة خاصة فرضها إجراء التباعد الاجتماعي.
أما أقرباؤه ممن سمحت لهم السلطات بحضور صلاة الجنازة، كانوا يرتدون بدلات واقية كذلك، ولم يقترب بعضهم من البعض الآخر حتى في الصلاة، كان الفارق بينهم أكثر من مترين، في صورة لخصت ما فعله كورونا بالبشرية جمعاء.
وتأتي جنازة إسماعيل بعد مدة قصيرة من جنازة شاب بريطاني آخر (26 سنة) توفي إثر إصابته بالفيروس التاجي.
وقبل وفاته، حث الشاب الشبان الناشطين في موقع إنستغرام، على أخذ الوباء على محمل الجد، وقال: "احذروا! الفيروس هذا لا يقتل كبار السن فقط".
المصدر: وكالات
شارك المقال: