هكذا كان رد البحرين على إيران

علّق وزير الخارجية البحريني "عبد اللطيف بن راشد الزياني"على التصريحات الإيرانية، التي اعتبرت فيها اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل «وصمة عار وخطوة مذلة للتضحية بالقضية الفلسطينية من أجل الانتخابات الأمريكية».
وأكد "الزياني" أن «البحرين بلد ذو سيادة يرفض التدخلات الخارجية في شؤونه الخاصة»، وعبر عن رفضه للتصريحات الإيرانية.
وقال وزير الخارجية البحريني إن «إيران قدمت الدعم للميليشيات لزعزعة استقرار وأمن المنطقة».
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية أمس بياناً ردت فيه على اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل والذي تم إعلانه برعاية أمريكية.
وأدانت الخارجية الإيرانية اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل، وقالت: «هذا الاتفاق وصمة عار وخطوة مذلة للتضحية بالقضية الفلسطينية من أجل الانتخابات الأمريكية، وحكومة البحرين ارتكبت خطأً استراتيجياً، وبدلاً من العودة إلى شعبها للحصول على الشرعية لجأت إلى من اغتصب القدس المحتلة».
وأضافت: «البحرين ومن معها سيتحملون بالكامل عواقب أي زعزعة للأمن والاستقرارفي المنطقة بسبب التطبيع مع إسرائيل».
كما صرح الحرس الثوري الإيراني أن «على حاكم البحرين أن ينتظر الانتقام الشديد من مجاهدي القدس والشعب المسلم الغيور لهذا البلد، والعمل المخزي الذي أقدم عليه آل خليفة والنظام العميل الحاكم في البحرين بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، والذي تم ضد إرادة الشعب المسلم في هذا البلد هو حماقة عظيمة تفتقر للشرعية وستتلقى الرد المناسب».
يذكر أن الرئيس الأمريكي أعلن عن اتفاق برعاية أمريكية في 13 آب، لتطبيع العلاقات بين الإمارات والاحتلال، وهو أول اتفاقية تطبيع بين دولة خليجية وإسرائيل والثالثة مع دولة عربية، بعد اتفاقية السلام مع مصر في 1979، والأردن عام 1994.
المصدر: وكالات
شارك المقال: