هكذا هز «كورونا» الاقتصاد العالمي.. ؟!
بدأ الاقتصاد العالمي المُترابط يشعر بوطأة فيروس "كورونا" الذي تفشّى مؤخراً في "الصين"، واحتمالية فقدان 160 مليار دولار في مُعدّلات النمو.
ومنذ أزمة "الصين" الصحية الأخيرة، حين تفشّى سارس في عام 2003، تضاعفت حصتها في الناتج الاقتصادي العالمي بأربعة أضعاف لتصل إلى 17% تقريباً.
وباتت الآن أكبر سوقٍ للسيارات الجديدة وأشباه الموصلات، وأكبر مُنفق على السياحة الدولية، والمُصدِّر الرئيسي للملابس والمنسوجات، والأرض التي تشهد صناعة الكثير من الحواسيب الشخصية وكافة هواتف آيفون تقريباً.
وربما تكون الضربة العالمية الناجمة عن تفشّي الفيروس الجديد أكبر بثلاث أو أربع مرات من الضربة الناجمة عن تفشّي سارس، والتي وصلت إلى 40 مليار دولار بحسب تقديرات أستاذ الاقتصاد في الجامعة الوطنية الأسترالية "وارويك ماكيبين".
وحتى الآن، امتصت الصين الشطر الأعظم من الصدمة الناجمة عن فيروس كورونا المعروف باسم فيروس كورونا الجديد 2019، الذي قتل أكثر من 210 أشخاص داخل حدودها وأصاب أكثر من 9950 شخصاً حول العالم.
وما تزال ووهان، المدينة ذات الـ11 مليون نسمة، حيث ظهر الفيروس، معزولةً عن العالم.
وبموجب تمديدٍ من الحكومة لعطلة رأس السنة القمرية، فسوف يجري إغلاق المقاطعات التي تُنتج ثُلثي الناتج الاقتصادي على الأقل الأسبوع المُقبل، بما في ذلك شنغهاي ومراكز التصنيع الرئيسية في الشرق.
المصدر: وكالات
شارك المقال: