Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هكذا علقت أنقرة على قوة «إسرائيل»

 هكذا علقت أنقرة على قوة «إسرائيل»

منذ تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء الانتهاكات التي ارتكبتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في القدس، خاصة في المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، لاتزال إسرائيل تسعة إلى إخلاء 12 منزلاً من عائللات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. حيث أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أن «إسرائيل أصبحت تدرك جيداً، أن استخدام القوة والممارسات الوحشية، لن تردع حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني المشروعة».

وقال شطوب «على إسرائيل التخلي الفوري عن إرهاب الدولة الذي تمارسه بحق المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة». بحب وكالة الأناضول.

وأضاف أن «حكومة الاحتلال تتجاهل متعمدة قرارات الأمم المتحدة، وتواصل احتلالها غير الشرعي لأراضي الدولة الفلسطينية، ومارست أبشع صور العنف ضد شعب فلسطين، دون المراعاة لحرمة شهر رمضان وقدسيته لدى المسلمين».

وفي 21 من الشهر الجاري، بدأ وقف لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الساعة التي حددها وسطاء مصريون.

من جهة أخرى، استحوذت التكهنات وأجواء الترقب على الساحة السياسية في إسرائيل اليوم الأحد، لاحتمال انتهاء فترة حكم بنيامين نتانياهو الذي أصبح أطول رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة.

فبعد 4 انتخابات برلمانية غير حاسمة جرت في غضون عامين، ينتهي الأربعاء تفويض مدته 28 يوماً حصل عليه زعيم المعارضة يائير لابيد لتشكيل حكومة جديدة، وذكرت تقارير إعلامية أنه على وشك تشكيل ائتلاف سينهي فترة حكم نتانياهو التي استمرت 12 عاماً.

وتعود فرص لابيد في النجاح إلى حد كبير للسياسي اليميني المتطرف نفتالي بينيت "صانع الملوك"، الذي يستحوذ حزبه "ياميناً" على 6 مقاعد في البرلمان.

وأعلن حزب يامينا مساء السبت، أن بينيت سيلتقي النواب من الحزب ويطلعهم على المستجدات.

وكان بينيت وهو وزير دفاع سابق قد عكس المسار من قبل فيما يتعلق بالإطاحة بنتانياهو الزعيم اليميني الذي تولى السلطة في ولايات متعاقبة منذ 2009 ويواجه حاليا محاكمة بتهم فساد ينفيها.

وأخفق لابيد في إعلان تشكيل الحكومة، فسيصبح إجراء انتخابات للمرة الخامسة منذ نيسان 2019 مرجحاً وهو احتمال قال بينيت إنه «يريد أن يتجنبه».

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: