هجوم وغضب يطال زواج المثليين.. ما القصة؟!

غضب عارم يجتاح الجالية الإسلامية إثر التصريحات التي وصفها إمام مسجد باريس بـ "الاستفزازية" والتي دعت الأئمة لتزكية زواج المثليين بناء على ميثاق مبادئ الإسلام في "فرنسا"، معتبراً ذلك ازدواجية في المعايير ضد الإسلام.
قد صرحت الوزيرة المفوضة في وزارة الداخلية المكلفة بالمواطنة، "مارلين شيابا"، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة LCI الفرنسية «يتعين على أئمة المساجد بفرنسا الاعتراف في خطبهم بحق الأشخاص من نفس الجنس في الزواج ومباركة ذلك في المساجد».
ليردّ عميد مسجد باريس "شمس الدين حفيظ" عليها في بيان قائلاً: «أستنكر هذه التصريحات التي تمثل انتهاكاً للقانون وتحتقر الحقائق الدينية»، وشدد على أن تصريحات "مارلين شيابا" غير مفهومة وغير مقبولة، موضحاً أن الميثاق ليس عملاً من أعمال الحكومة ولكنه التزام من جانب الاتحادات الإسلامية.
وأكد أن الإسلام لا يعترف إلا بالزواج بين الناس من الجنسين ولا يمكن لأي سلطة عامة أو سياسية أن تملي عقيدة دينية.
واعتبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الوزيرة الفرنسية وقعت في 3 أخطاء بهذا التصريح، مخالفة القوانين، وازدواجية المعايير، والثالث متعلق بالموقف من المثلية، فتحريمها ليس خاصاً بالدين الإسلامي بل هي محرمة في كل الشرائع السماوية.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: