هجوم صاروخي جديد على بغداد.. فمَن يتبناه؟
سقطت عدة صواريخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد في الساعات الأولى من صباح الأحد، حسبما أفاد مصدر عسكري، من دون أن يتضح ما إذا كان الهجوم أدّى إلى وقوع أضرار أو إصابات.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن أصوات دوي عدة انفجارات في العاصمة العراقية سمعت قرابة الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (12:30 توقيت غرينيتش) تبعها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة.
ودوّت أصوات صفارات الانذار في أنحاء مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصّنة، وفقاً لمصدر عسكري أميركي ولدبلوماسي يقيم في منطقة قريبة.
يذكر أن السفارة الأمريكية في بغداد تعرّضت وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجوم صاروخي منذ نهاية تشرين الأول الماضي.
ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية، اليوم الأحد، علماً بأن واشنطن تتّهم الفصائل المسلّحة والمقرّبة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقرّاتها.
كما تعرضت قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أمريكيون في كركوك، يوم الخميس، لقصف لم يوقع أي خسائر كذلك، في تصاعد جديد على ما يبدو للنزاع الأمريكي الإيراني الذي تشهده الأراضي العراقية.
فقد أسفر هجوم صاروخي إيراني على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في 8 كانون الثاني الماضي، عن إصابة العشرات من عسكريي الجيش الأمريكي، وكان ذلك رداً على ضربة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد أدت إلى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في الثالث من الشهر ذاته.
المصدر: رصد
شارك المقال: