هجوم «نيس».. الفاعل تونسي وإحباط هجمات أخرى
كشف نائب في البرلمان الفرنسي عن جنسية منفذ هجوم نيس، الذي راح ضحيته 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنّة قطع رأسها.
وقال إيريك سيوتي إن الشخص المتهم بتنفيذ الهجوم قرب كاتدرائية نوتردام، يحمل الجنسية التونسية، وقد دخل إلى فرنسا مهاجراً عبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وطالب النائب الفرنسي بتعليق كل إجراءات اللجوء، ومنع الإقامة للأشخاص المنحدرين من البلدان التي «تشكل خطورة» على البلاد.
وتعليقاً على الهجوم، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم، من موقع الهجوم في مدينة نيس، إن بلاده تعرضت لهجوم من «إرهابي إسلامي»، معتبراً أن ذلك حدث «بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب».
وأعلن في بيان مقتضب، أن عدد الجنود المنتشرين في الإقليم في إطار عملية "الحارس" سيرتفع من 3000 إلى 7000 جندي.
وفي وقت سابق اليوم، قتل 3 أشخاص خلال هجوم إرهابي قام به المهاجم قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاماً، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل رجال الشرطة، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد «الله أكبر» طول الطريق.
وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية، في أول تعليق رسمي على الهجوم، رفع حالة التأهب الأمني في البلاد إلى أعلى مستوى.
وبعد حادثة الكنيسة بساعات، قتلت الشرطة الفرنسية شخصاً في مونتفافيه، بالقرب من مدينة أفينيون في جنوبي فرنسا، بعدما هدَّد المارّة بسلاح، وأفادت إذاعة "أوروبا1" الفرنسية أن الرجل كان يردد «الله أكبر».
كما أخلت الشرطة الفرنسية شارع الشانزلزيه وسط باريس، للاشتباه بوجود إرهابي هناك، وذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة في حالة تأهب قصوى وجاهزة للرمي في أي لحظة.
كما اعتقلت السلطات الفرنسية اليوم، شخصاً يعتقد أنه كان يخطط لتنفيذ هجوم على كنيسة في بلدة سارتروفيل شمال غربي باريس، بعد ساعات من الهجوم الفتاك في كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: