حديث عن يد إسرائيلية في انفجارات العراق

 

أدى انفجار في مخزن أسلحة في منطقة الدورة ببغداد الاثنين إلى سقوط قتيل و29 جريحاً جراء تساقط صواريخ على المناطق المحيطة بالمخزن، دون أن يتبناه أحد.

ويقع المخزن، الذي يديره فصيل مسلح تحت قيادة قوات الحشد الشعبي، داخل مقر للشرطة الاتحادية في الضواحي الجنوبية بغداد.

وقال مصدر أمني عراقي لوكالة "رويترز" إنّ صواريخ قصيرة المدى، وصواريخ كاتيوشا كانت موجودة بالمخزن، وأدت إلى إصابات في صفوف المدنيين المقيمين في المناطق السكنية المحيطة بالمخزن.

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بيانٍ رسمي عن السلطات العراقية أو عن الحشد الشعبي، نقلت وسائل إعلام مقرّبة من الحشد أنه جرى باستخدام صواريخ أرض – أرض، في المقابل، قال وسائل إعلام إن الهجوم تمّ باستخدام طائرات، لم تحدّد نوعها، وهو ما يشير إلى فرضية استهداف إسرائيلي للمخزن باعتبار الحشد مدعوم من إيران.

وهو ما يؤكده صحفي مقرّب من حكومة الاحتلال الإسرائيلية من خلال مواقع التواصل، حيث نشر تغريدات يلفت فيها إلى "تطهير بغداد الرشيد من الصواريخ البالستية الإيرانية".

وقبل ذلك، ألمح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي إلى دور إسرائيلي محتمل في شن هجوم على قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في العراق، وذلك من خلال خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: رصد

بواسطة :