Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حديث "الكنزة الحمرا" يطغى على حديث الأزمات في سوريا

حديث "الكنزة الحمرا" يطغى على حديث الأزمات في سوريا

خلال اليومين الماضيين، تداولت صفحات التواصل الاجتماعي في سوريا حادثة، حصلت خلال مسير لإحدى الفرق التطوعية، أثارت الجدل بين المتابعين، إلى درجة طغت على حديث الأزمات المعيشية التي تعصف بالبلاد.

وتدور الحادثة بحسب ما نقل مشاركين، عن طلب مشرف في مجموعة المسير من المتطوعين ارتداء قميص يرمز إلى المجموعة، رغم ظرف الطقس البارد والماطر، الذي جعل قطعة الملابس مبلولة، ونقل عنه قوله: "كنزة الجمعية ما بتنحط عالكتف.. بتحطا فوق راسك" ليتطور النقاش إلى تهديد بترك الرافضين لإرتداء القميص في أحد القرى البعيدة في محافظة طرطوس، وعدم السماح لهم بالعودة بالحافلات التي أتوا بها من دمشق.

الحادثة انتقلت إلى صفحات "الفيسبوك"، وانقسمت الآراء بين مؤيد لما قاله المشرف في مجموعة المسير، وبين معارض له، على اعتبار أن صحة الإنسان أهم من الجمادات.

 البعض رأى في الموضوع "مادة للسخرية والتهكم" بعد انتشار الحديث عن "الكنزة الحمرا"، وأرفقوا صور "ميميز" مرفقة بعبارة "لما يقولولك لبيس الكنزة الحمرا وانت ما معك لبس احتياط أو برجعوك مشي"، وعلقت أخرى: "رجاء لي مو لابس كنزة حمرا يرجع لحالو مشي".

في المقابل دافع آخرون عن تصرف المشرف، واعتبرو أنّ ما قاله "ينبع من قوة انتماء وأساس متين في المجموعة" مرفقين منشوراتهم، بوسم - #الكنزة_الحمرا_بتنحط_عالراس.

وعلقت متابعة على الحادثة بالقول :" الكنزة الحمرا خلتني اعرف مين انا.. وشو قدرتي واتحدا واكسر كتير قصص جواتي..الكنزة الحمرا  هي طموح وتحدي هي هدف نرسم.. هي مشروع عمرو اطول واكبر منا".

وفي عالم آخر، تساءل بعض المتابعين عن القصة، بسبب انتشار الحديث عن الأمر بشكل واسع على الصفحات، دون علمهم بالتفاصيل، في حين قلل البعض من أهمية الحادثة في مقابل الأزمات التي تعصف بسوريا، مثل أزمة الخبز والكهرباء والمازوت.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: