هدوءٌ حذر في لبنان.. والسبب ؟!
سادت حالة من الهدوء الحذر في بيروت، مع الساعات الأولى من صباح الإثنين، بعد موجة مواجهات اندلعت، لليوم الثاني على التوالي، بين محتجين وقوات الأمن، وأسفرت عن العديد من الإصابات.
وتوقع عدد من المراقبين والمحللين السياسيين اللبنانيين، أن لبنان مقدم على جولات عنف إضافية، وقد تتطور إلى أكثر من مدينة بعيداً عن العاصمة بيروت.
ويذكر أنه قد جرح نحو 400 شخص في لبنان من جراء مواجهات يوم الأحد الماضي بين متظاهرين وقوات الأمن اللبنانية في العاصمة بيروت، في أعنف يوم منذ بدء الحركة الاحتجاجية، وفق حصيلة جديدة للدفاع المدني.
كما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وهي تطارد المحتجين، الذين تسلحوا بأفرع الأشجار واللافتات المرورية في حي تجاري قرب مبنى البرلمان اللبناني.
وملأ المتظاهرون الشوارع مجددا خلال الأيام الماضية بعد هدوء في الاحتجاجات، التي غلبت عليها السلمية وانتشرت في أنحاء البلاد منذ 17 تشرين الأول، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون.
المصدر: رصد
شارك المقال: