هدوء حذر في جبهات الشمال السوري
تواصل الهدوء الحذر في منطقة وقف الأعمال القتالية بريفي حماة وإدلب أمس لليوم الثالث عشر، مع تأكيد مصدر ميداني، أن الوضع الميداني تحت سيطرة الجيش السوري ولم يستطع المسلحون رغم محاولاتهم أن يحدثوا فيه أي تغيير.
وبينما واصل المسلحون عرقلة تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الدولية "إم 4"، قُتل متزعم في أحد تنظيماتهم الرافضة لفتح الطريق وهو المدعو "علاء أبو أحمد" جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمنطقة عين الباردة بريف جسر الشغور غرب مدينة إدلب.
وبيَّنَ مصدر ميداني، أن الهدوء شمل يوم أمس مختلف المحاور بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي، ولم يسجل أي خرق أو حدث ملفت.
على خط مواز، ذكرت وكالة "هاوار" الكردية، أن مدفعية جيش الاحتلال التركي قصفت بست قذائف قرية أبين بريف حلب الغربي، ما أدى إلى أضرار مادية بممتلكات المدنيين، فيما أصابت إحدى القذائف مستوصفاً في القرية مسببة أضراراً مادية أيضاً.
في سياق آخر، واصلت ميليشيا قسد التضييق على الأهالي وابتزازهم مالياً، وهذه المرة من خلال فرضها مبلغ 400 دولار أميركي على كل شخص يريد، "تأجيل" التجنيد الإجباري في صفوف الميليشيا لمدة عام.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: