هدنة مرحلية تفرض متغيرات في "خفض التصعيد".

تدل حركة الخطوط الدبلوماسية بين روسيا وتركيا "اتصال بين بوتين وأردوغان أمس" على التحضير لتطبيق هدنة مرحلية، تكون مقدمة لتغيّرات مفترضة على واقع منطقة "خفض التصعيد"، يُمّهد لها بالتجميد المؤقت لأي تحرك بري قد يغير خريطة السيطرة.
وتشير صحيفة الأخبار إلى معلومات ميدانية تؤكد تلك الهدنة، لكن بإجراءات مختلفة عن سابقاتها، منها افتتاح معبرين مُخصّصين لانتقال المدنيين الراغبين في مغادرة "جيب إدلب" نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية، هما معبر أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي، ومعبر صوران في ريف حماة الشمالي.
وتلفت الصحيفة إلى أن جديد الهدنة سيكون في تحييد المدنيين من خطر عمليات عسكرية قد تعود إلى الواجهة بعد مهلة غير محددة، إضافة إلى تحدّ جديد لتركيا يفترض إدارتها لملف "هيئة تحرير الشام" وباقي الفصائل المُصنّفة إرهابية.
وترة الصحيفة أن قرار الهدنة لا يحيّد تسخين الميدان مجدداً، ولا سيما على جبهات حساسة مثل ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حيث تنشط الفصائل المنضوية ضمن "غرفة عمليات وَحرِّض المؤمنين"، وعلى رأسها "حراس الدين".
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: