Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«حبة بالتان».. أشعلت «عفرين»

«حبة بالتان».. أشعلت «عفرين»

 

اشتبكت ميليشيا "أحرار الشرقية"، وميليشيا "جيش الاسلام"، في مدينة "عفرين"، المحتلة من قبل القوات التركية وميليشياتها، على خلفية قيام أحد عناصر "الشرقية"، باقتحام صيدلية في محاولة منه للحصول على حبوب هلوسة.

وبحسب مصدر محلي فضل عدم الكشف عن هويته أكد لـ "جريدتنا"، أن «أحد عناصر أحرار الشرقية اقتحم مساء السبت الماضي، صيدلية تعود ملكيتها لامرأة متزوجة من أحد عناصر "أحرار الشام"، وقام بطلب الحصول على أقراص "بالتان"، التي تستخدم كدواء لمعالجة مرض الصرع، إلا أن الصيدلانية أخبرته أن الدواء غير متوفر الأمر الذي دفعه إلى التهديد باستخدام السلاح إن لم تقم ببيعه ما طلب».

المصدر لفت إلى أن «عنصر "الأحرار"، وقف أمام الصيدلية وأطلق عدداً من الأعيرة النارية في الهواء قبل أن تصل مجموعة من السيارات التابعة لميليشيا "جيش الإسلام"، لتطرده من المنطقة بعد ضربه، الأمر الذي اعتبرته قيادة ميليشيا "أحرار الشرقية"، اعتداء على أحد عناصرها بدون مبرر لتقوم بالاشتباك مع مجموعات "جيش الإسلام"، في المدينة قبل أن تتدخل قوات الاحتلال التركي لاحتواء الموقف».

وتشهد مدينة "عفرين"، بشكل مستمر اشتباكات داخلية بين الميليشيات الموالية لـ"أنقرة" نتيجة للخلافات المستمرة بشأن العمليات التجارية وتقاسم المناطق المستولى عليها بعد تهجير سكانها، الأمر الذي يخلف بشكل مستمر قتلى وجرحى على الرغم من التحذيرات التركية المتواصلة لقادة الميليشيات.

هذا، وكانت القوات التركية قد دخلت مدينة "عفرين"، والمناطق التابعة لها بريف حلب الشمالي الغربي في آذار من العام 2018، وذلك بعد عدوان عسكري على الأراضي السورية حمل اسم "غصن الزيتون"، والذي أطلقته بحجة قتال "الوحدات الكردية"، التي تشكل العامود الفقري في هيكلية "قوات سوريا الديمقراطية"، المرتبطة بـ "حزب العمال الكردستاني"، الموضوع على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل "مجلس الأمن الدولي".

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: