حالة من الفوضى تلقي بآثارها على طلاب الطب البشري
بعد أنهوا اختصاصهم منذ بداية العام الجاري، يعيش طلاب كليات الطب البشري فوضى كبيرة نتيجة تأخر صدور التعليمات التنفيذية لسنة الامتياز التي طبقتها وزارة الصحة في الشهر الأول من عام 2019، ولم يتم منح الأطباء شهادة ولا حتى ترخيص مؤقت، كما أنه منذ بداية العام وحتى الآن لم تصدر أي تعليمات تنفيذية، في وقت أجبرتهم مسألة انتهاء الإقامة في مشافي التعليم العالي للعمل دون ترخيص لدى المشافي الخاصة بمقابل زهيد بلغ 280 ليرة مقابل كل ساعة عمل.
هذه الحالة دفعت الأطباء للتساؤل: "متى سيتم احتساب سنة الامتياز لهم، وما هي الآلية التي يتم تحديد الحاجة التي يتخوف البعض من دخول الواسطة في تحديد الأماكن؟ ولماذا لم يتم منح شهادة مؤقتة للأطباء بما أنهم أصبحوا اختصاصيين؟!"
في سياق متصل، أعرب أطباء عن دهشتهم من مناقشة طلاب الماجستير لرسائلهم وتعديلها في البورد، ثم منحهم الشهادة والترخيص دون أن تطبق عليهم سنة الامتياز، الأمر الذي اعتبره الأطباء غير عادل، إذ أنه من المفروض وضع آلية لاختيار الطلاب وفق الحاجة لمشافي التعليم العالي والقطاعات الأخرى كونه حالياً يتم التسجيل بشكل عشوائي في كلية الطب.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: