حاخام إسرائيلي يكشف تفاصيل زيارته إلى البحرين

بعد عودته من زيارة رسمية إلى البحرين، علق الحاخام الإسرائيلي "شلومو موشيه عمار" على زيارته وحضوره للمؤتمر الذي تمت دعوته إليه بمشاركة رجال دين من جميع أنحاء العالم في المملكة. 

وفي حديث لإحدى إذاعات الإسرائيلية قال عمار: "كان مؤتمراً بين الأديان، بدعوة من المملكة البحرينية، كان الاجتماع مع رجال الدين ناجحاً للغاية. 

وتابع "من المثير أن نرى أن أشخاصاً من جميع أنحاء العالم، يأتون لالتقاط الصور وتلقي الدعوات، حيث كان من المقرر أن يعقد لقاء مع العاهل البحريني أيضاً، لكن اللقاء لم يخرج إلى حيز التنفيذ، لعدم توافق جدوليهما الزمني". 

وعن تلقيه الدعوة أوضح عمار أن الدعوة أثارة إعجابه ووصلته بواسطة حاخام من الولايات المتحدة، تربطه صلات بالملك، قائلاً: "قال لي إن الملك هو صاحب الدعوة".

رجل الدين الإسرائيلي كشف عن ترتيب الزيارة قائلاً: "تشاورتُ مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وأخبروني أنه لا يوجد سبب للقلق، بل على العكس، أنه من المهم للغاية الذهاب إلى البحرين، لتعزيز العلاقة التي يحاولون تطبيعها"، مضيفاً: "كان هناك بعض الحيرة لدى المنظمين، أن أسافر عبر الأردن، ولكن في النهاية سافرنا عبر تركيا". 

وأشار عمار إلى أن الهدف من المؤتمر، هو خلق حوار سلام بين الأمم، مضيفاً أنه "مجرد الارتباط والظهور العلني لحاخام رسمي من إسرائيل في البحرين، هو بحد ذاته مهم، الصداقة التي تنشأ في مثل هذه الحالات، تعزز العلاقات.

عمار نوه إلى أن رجال الدين لا يستطيعون صنع السلام، فذلك من صلاحيات رجال الدولة والحكومات، لكن يمكن لرجال الدين نسج البساط الذي يُصنع عليه السلام، قائلاً: "عندما ترى الشعوب قادتها يجتمعون ويناقشون، فإن ذلك يجلب لحظة يأتي بها رجال الدولة، ويستطيعون السماح لأنفسهم دفع السلام قُدما على الملأ". 

وعن تفاصيل الدخول كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحاخام دخل إلى البحرين بجواز سفر إسرائيلي، وتأشيرة خاصة أُصدرت في المطار، وتجول لمدة ساعة في السوق دون حراسة، مضيفةً أن الحاخام ذهب إلى كنيس يهودي في البحرين، وزار الجالية اليهودية هناك لكن هذا الكنيس لم يعد نشطاً.  

 

 

 

 

المصدر: وكالات