Friday April 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حادثة طعن جديدة في فرنسا.. من الفاعل ؟!

حادثة طعن جديدة في فرنسا.. من الفاعل ؟!

بعد حادثة قتل مدرس التاريخ الفرنسي "صمويل باتي" على يد فتى الشيشاني الذي برر فعلته بأنه «كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي "محمد "على التلاميذ في درس عن حرية التعبير»، وتصريحات الرئيس الفرنسي وإصراره على أنها حرية رأي، وحملات #إلا_رسول_الله، ومقاطعة البضائع الفرنسية، في بعض الدول العربية، ومهاجمة الرئيس التركي لنظيره "إيمانويل ماكرون"، واستنكار العديد من الدول لموقف فرنسا.

حادثة طعن جديدة في مدينة نيس الفرنسية قرب كنيسة نوتردام تسجل اليوم، لمنفذ مجهول، ربما ستكون فرصة لتوجيه أصبع الاتهام للمسلمين.

وسائل إعلام فرنسية ذكرت أن «مهاجماً قتل 3 أشخاص وأصاب عدداً آخر، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة "بالعمل الإرهابي"».

في إشارة غير مباشرة إلى دين الفاعل، قال رئيس بلدية نيس "كريستيان إستروزي" إن «المشتبه به ظل يردد "الله أكبر"».

على صعيد آخر، تحدث مصدر في الشرطة عن حادثة "قطع رأس امرأة" في باريس بعد حادثة "نيس".

 وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عمن تعتقد أنه متواطئ مع منفذ الهجوم.

وبحسب خبراء في شؤون الإرهاب، أن مدينة نيس كانت تعتبر قاعدة لجماعات متطرفة في فرنس، والعديد من عناصر هذه الجماعات غادروا فرنسا بتجاه ساحات الصراع.

ولفت الخبير الأمني في شؤون الإرهاب "ألبير فرحات" إلى أن «السلطات الفرنسية اعتقلت فتى كان يحضر لهجوم إرهابي في البلاد قبل أيام، مما يظهر الخطر الذي يحدق بالأمن الداخلي لفرنسا».

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: