Friday March 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

غسان مسعود على شفير المسرح ... هبّ ال «هوى غربي»

 غسان مسعود على شفير المسرح ... هبّ ال «هوى غربي»

 

حوار: إبراهيم حنانا

لم ينأ النجم غسان مسعود بنفسه عن المسرح السوري رغم أعماله القليلة، وضع قدمه في «هوليوود» من خلال شخصيته الأولى الناصر «صلاح الدين الأيوبي» بالفيلم الأمريكي «مملكة السماء»، ثم تتالت تجاربه في السينما العالمية، وقد كانت مشاركته العالمية بفيلم All The Money in the World (ريدلي سكوت) وقد لعلب فيه دور شيخ عربي ثري، وقدّم الدور الصغير هدية للفيلم دون ان يتلقى أجراً، قبل حوالي عام ونصف العام أخرج نجم مسلسل «بانتظار الياسمين» (أسامة كوكش وسمير حسين) مسرحية كتبت نصها ابنته لوتس مسعود حملت عنوان «كأنو مسرح» فلاقت إقبالاً جماهيرياً واضحاً، وتلقت انتقادات من بعض أهل الاختصاص على مستوى النص. تناولت الصحافة الفنية خبراً عن مشروع مسرحي جديد «هوى غربي» (كتابة لوتس مسعود وإخراج غسان مسعود).  كيو ميديا  اختارت أن تحاور الممثل المعروف فكان هذا اللقاء:

 

• بداية هل لك أن تحدثنا عن مشروعك المسرحي الجديد «هوى غربي»؟

لا أستطيع أن أبوح لك بكلام دقيق في هذا الوقت، ولكن هو مشروع قائم وسيرى النور بأواخر هذا العام، وكما بات معروفاً أن النص تأليف ابنتي لوتس، وهي من إنتاج «مديرية المسارح والموسيقا» (المسرح القومي)

 

• من هم الممثلون المشاركون في هذا المشروع؟

حتى اليوم لم نصل إلى تصوّر نهائي للفنانين المشاركين في هذا العمل، ولذلك أفضل أن نتريث قليلاً حتى نوزع الأدوار لكل الشخصيات ومن ثم سوف أبوح لك بالأسماء.

 

• متى ستبدأ بروفات «هوى غربي»؟

نحن الآن نعاني من مشكلة كبيرة، لأنه على الأغلب سأبدأ بتصوير مسلسل «حارس القدس» (حسن م يوسف وباسل الخطيب)، إضافةً لإكمال تصوير الجزء الثاني من فيلم «البارون» في روسيا، ولكن من الطبيعي أن تبدأ البروفات قبل العرض بشهر ونصف الشهر بالحد الأدنى، أي بـ أكتوبر/تشرين الأول.

 

• ما الذي يدفع النجم غسان مسعود ليفرّغ وقتاً من أجل المسرح؟

بالطبع المال ليس هو السبب لأن المسرح في سوريا فقير لا يدرّ المال بالنسبة للعاملين به، كما أنه لا يحقق الشهرة وأنا لست بحاجة لها والحمد لله، أما بالعودة لسؤالك هناك جواب عام أنا أعشق تلك الخشبة، هذا الغرام له علاقة ربما بأحلام خاصة، أحكي عنها في المشهد المسرحي أو تدريب ممثل معين أو إسقاط الضوء على ستارة ما، هذه التفاصيل تساعدني ربما أن أقدم أحلامي أمام الناس، أنا رجل وقعت في هوى المسرح ولم أخرج منه حتى اليوم ولن أخرج منه ربما ولا يوجد من وراء هذا هِيام منفعة ترتجى، إذاً في شيء آخر ما هو؟! فليساعدنا الناس في فهم هذه العلاقة.

 

• آخر تجربة مسرحية في «كأنو مسرح» تعرضت للانتقادات على مستوى النص، هل سيتم تلافيها في هذا العرض الجديد؟

هل يظن أحد أنني سأفاجأ إذا تعرض النص أو الإخراج أو التمثيل للانتقادات، فالنقد إن لم يحدث في المسرح فهذا يعني أن العرض لا شيء ولم يثر حماس أحد، المسرح من وجهة نظري الشخصية  كلما أثار أسئلةً ونقداً سواءً كان سلبياً أم إيجابياً كلما كان العرض فيه شيءٌ مهم.

 

• هل أنت راضٍ عن منجزك السنيمائي على المستوى المحلي، وخصوصاً في العرض الأخير فيلم «الاعتراف»؟

هذا أول عمل احترافي لي في بلدي سوريا وكنت أتمنى لو كانت هذه التجربة هي العاشرة أو أكثر، ولكن للأسف أن هذه أول تجربة وأنا في هذه المرحلة من عمري.

 

• ما هو السبب؟

لا أعرف ما هو السبب الحقيقي قد يكون الجواب عند غيري لكن ليس عندي ولن أزيد.

 

• ماذا عن تجربتك مع المخرج باسل الخطيب بفيلمكما الأخير؟

خضت هذه التجربة بكل جوارحي . قرأت النص وأعجبني، وباسل لا يحتاج شهادتي! وشروط العمل جعلني أوافق مباشرة، وإذا سألتني هل بسبب المال سأقول لك هو آخر سبب، والأجور سيئة في بلدي، لا أحد يعمل في السينما والمسرح من أجل المال، ولو نظرت إلى الأجر في فيلم «الاعتراف» لما اشتغلته على الإطلاق، ولكن نظرت إلى أشياء أخرى..

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: