غضب جماهيري يجتاح الشياطين الحمر

هاجمت مجموعة من جماهير مانشستر يونايتد والتي تدعى "Men In Black"، منزل نائب رئيس النادي إد وودوارد للمطالبة برحيله والتعاقد مع شخص آخر لمنصب المدير الرياضي

 

وأفادت صحيفة "ذا صن " البريطانية أن مجموعة تتألف من 20 شخصاً تجمعوا فب محيط المنزل وطرقو أبواب منزل النائب بشكل عنيف، ولكن لم تتم الإستجابة الأمر الذي دفع المهاجمين لاستخدام القنابل الدخانسة والألعاب النارية.

وذكرت ذات الصحيفة أن أستمرار النادي بنفس السياسة الحالية بوجود وودوارد في الإدارة يعد مأساة كبيرة يجب أن تنتهي بطريقة او بأخرى .

وفي سياق متصل أصدر النادي بيانٍ رسمي حول الحادثة التي حصلت مساء ليلة الأمس، وجاء البيان على النحو التالي : «لقد تم إبلاغنا بما حدث خارج منزل أحد أفراد الإدارة، ونحن نعلم أن المسؤولين عن كرة القدم سيتعاونون معنا من أجل تحديد مرتكبي هذا الهجوم غير ،نحن نعرف أن عالم كرة القدم سوف يتحد وراءنا، ونحن نعمل مع شرطة مانشستر الكبرى لتحديد مرتكبي هذا الهجوم غير المبرر»

وأكمل البيان : «أي شخص تثبت إدانته بارتكاب جريمة جنائية أو يكتشف أنه تعدي على الممتلكات، سيتم حظره مدى الحياة وقد يواجه المحاكمة. التعبير عن رأي الجمهور هو شيء، والضرر الإجرامي وتعريض الحياة للخطر شيء آخر. ببساطة، لا يوجد عذر لذلك»

ولكن وودوارد وزوجته وأبناؤه كانوا قد خرجوا من المنزل قبل الحادثة.

وتحدثت تقارير إعلامية عن تمكن الـ"يونايتد" من الحصول على خدمات اللاعب برونو فيرنانديز بقيمة 55 مليون يورو .

ويعود هذا الغضب الجماهيري العالمي إلى سلسلة النتائج السلبية التي يحققها اليونايتد في ظل إدارة الجليزرز ملاك النادي الحاليين ومعهم وودوارد، وسوء جودة التعاقدات حيث لم يتعاقد النادي مع أسمٍ بارز في عالم كرة القدم ,وتخلى عن عدد من نجومهِ في وقتٍ سابق .

 

قصي جمول

المصدر: رصد

بواسطة :