غابات الأمازون ليست رئة العالم.. ولا تنتج 20% من الأكسجين..علماء يفسرون..؟!

انشغل العالم خلال الفترة السابقة في حرائق غابات الأمازون، وسط سيل من المعلومات عن تلك الغابات التي تمتد على مساحة واسعة في أمريكا الجنوبية.

ولكن مع تصدرها لنشرات الأخبار، كان العنوان الرئيسي للحرائق التي تصيبها، "رئة العالم تحترق" وهو عنوان مشتق من معلومة..! هي أن الغابات في الأمازون تنتنج 20 % من أوكسجين العالم، أي أنها أكبر منتج له على سطح الكرة الأراضية، وتداولت المعلومة وكالات إعلامية، حتى أنها وردت في تغريدات الكثير من المشاهير، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

الآن بعد أن هدأت وتيرة الأخبار عن تلك الحرائق، أوردت مواقع معلومات تثبت عدم صحة الأخبار الواردة عن إنتاجية غابات الأمازون من الأوكسجين، حيث يغالط موقع "كليمانت نيكسس" المتخصص بشؤون البيئة، تلك المعلومة، ويقول: "إنّ غابات الأمازون في أقصى حد تنتج 6% من أكسجين الكرة الأرضية".

المفاجئ أن أستاذ علوم الغلاف الجوي بجامعة كولورادو الأميركية دكتور سكوت دنينغ كشف في تغريدة عن مخزون الأكسجين، إذ يقول "إن توقفت كل مصادر الأكسجين عن العمل، فإننا نحتاج لملايين السنين لاستهلاك الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي".

أما العالم البيئي "كن كالديريا" اعتبر في تغريدة له "إن حرق الوقود الأحفوري بأكمله على سطح الأرض، يستهلك فقط 3% من الأكسجين في الغلاف الجوي".

العالم البريطاني "جون لويد" قال في لقاء تلفزيوني: "إن غابات الأمازون تستهلك من الأكسجين نصف ما تنتجه في عملية التركيب الضوئي".

وأخيراً يكشف عالم الإيكولوجية "يادفندر مالهي" عن أكبر منتج للأكسجين في العالم، وهي "العوالق البحرية"، بينما غابات الأمازون تمتص ما تنتجه من الأكسجين".

 

المصدر: وكالات

بواسطة :