فيتو مزدوج ضد قرار أممي حول سوريا
استخدمت روسيا والصين حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار حول إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر 3 معابر على الحدود مع تركيا والعراق، دون موافقة الحكومة السورية، مع إصرار موسكو على الحفاظ على معبرين فقط، وتنسيق كل العمليات الإنسانية مع دمشق.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، قبيل التصويت في مجلس الأمن الدولي، اليوم: إن «روسيا ستصوت ضد الوثيقة»، معلناً عن أمله في أن يعتمد مجلس الأمن مشروع القرار الروسي بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا، موضحاً: «أننا قدمنا مشروعنا للقرار، وهو يركز على المسائل الإنسانية حصراً، مع تقليص عدد المعابر التي يتم نقل المساعدات عبرها».
واعتبر نيبينزيا مشروع القرار الذي تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا والكويت غير مقبول، مشيراً إلى أنه لا يجوز نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا بدون موافقة الحكومة السورية.
وبعد ذلك فشل المجلس في تبني مشروع القرار الروسي حول المساعدات الإنسانية، حيث صوت 5 أعضاء في المجلس لصالحه، و6 أعضاء ضده، فيما امتنع الأعضاء الأربعة الآخرون عن التصويت.
وصرحت الحكومة السورية أن إدخال المساعدات عبر المعابر السورية، بدون موافقة الحكومة السورية، هو خرق للمواثيق الدولية.
وكان مجلس الأمن أرجأ فجر اليوم، التصويت على مشروع قرار يجدد لآلية تقديم المساعدات الإنسانية لسورية من خلال المعابر الحدودية، مع تركيا عبر باب السلام وباب الهوى شمال سوريا، ومن خلال العراق عبر معبر "اليعربية" ومن الجنوب عبر الأردن عن طريق معبر "الرمثا".
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: