«فيسبوك».. تفكك شبكة تجسس
أغلقت شبكة "فيسبوك" حسابات يستخدمها جهاز أمن السلطة الفلسطينية للتجسس على صحافيين ونشطاء حقوق الإنسان ومعارضين سياسيين.
وفي تقرير للشركة قالت إنها «حددت عمليات تجسس "ذات دوافع سياسية" تقوم بها مجموعة يعتقد أن مقرها غزة وتابعة لحركة حماس».
وبحسب التقرير، فإن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح، استهدف "الصحافيين وأشخاصاً معارضين للحكومة ونشطاء حقوق الإنسان والجماعات العسكرية المتواجدة بشكل أساسي في الضفة الغربية وغزة وسوريا، وبدرجة أقل المتواجدين في تركيا والعراق ولبنان وليبيا».
وأكد أن «الجهاز استخدم برمجيات خبيثة منخفضة التطور متخفية في شكل تطبيقات دردشة آمنة للتسلل إلى أجهزة أندرويد وجمع المعلومات منها، بما في ذلك سجلات المكالمات والموقع وجهات الاتصال والرسائل النصية».
وأشار التقرير إلى ما سماه «عمليات التجسس السيبراني التي ترعاها الدولة والتي يعتقد أن "دوافعها سياسية"، وتقوم بها مجموعة "أريد فايبر". ويقول باحثون مستقلون أن هذه المجموعة تشن هجمات إلكترونية من غزة تجاه إسرائيل منذ عام 2013».
وقالت شركة "فيسبوك" إن مجموعة "أريد فايبر" لم تستهدف إسرائيل هذه المرة، بل فلسطينيين من ضمنهم «أفراد مرتبطون بجماعات مؤيدة لحركة فتح ومنظمات حكومية فلسطينية وعناصر عسكرية وأمنية ومجموعات طلابية داخل فلسطين».
وأعلنت الشركة أنها أزالت حسابات تابعة لكل من الأمن الوقائي الفلسطيني ومجموعة "أريد فايبر"، ونشرت توقيع "البرمجيات الخبيثة وحظرت المواقع المرتبطة بنشاطها، وأبلغت الأشخاص" المستهدفين.
المصدر: مواقع
شارك المقال: