Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

فيلم CONTAGION تنبأ بكورونا قبل 9 سنوات ولكن بنهاية سوداوية!

فيلم CONTAGION تنبأ بكورونا قبل 9 سنوات ولكن بنهاية سوداوية!

لم يكن الإقبال شديداً على فيلم "CONTAGION" عند صدوره في عام 2011، على الرغم من وجود نجوم كبار شاركوا في بطولته، إذ جاء الفيلم في المرتبة الحادية والستين من حيث الأرباح التي حققها في ذلك العام في جميع أنحاء العالم.

لكن الفيلم عاد ثانية بشكل مفاجئ إلى قائمة الأفلام الأكثر طلبا إثر ارتفاع معدل البحث عن اسمه في موقع غوغل، وانتعشت شهرة الفيلم في عام 2020، بعد انتشار فيروس كورونا.

ويعد ذكر الصين كمصدر للفيروس واحداً من أوجه التشابه الكثيرة مع واقعنا حالياً، وهو ما عزز شعبية الفيلم في الأسابيع الأخيرة.

مدى التشابه بين الفيلم والحالة الخاصة بالفيروس الجديد أثار جدلاً واسعاً على مستوى عالمي وجعله الأكثر رواجاً بين الأفلام الأخرى التي تتحدث عن عدوى ما تنتشر بشكل متسارع على كوكب الأرض.

فيبدأ الفيلم بمشهد مرض "بيث" التي قامت بدورها الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو عقب عودتها من رحلة عمل في هونج كونج ما تظن أنه نزلة برد عادية لكن يتضح بعد ذلك أنها مصابة بفيروس مميت يقتلها بعد يومين فقط.

يبدأ بعد ذلك المرض بالانتشار بشكل جنوني، عبر الفيروس القاتل الذي ينتشر في الهواء وينتقل بسهولة بين الناس، ويؤدي إلى موتهم خلال أيام بعد أن ينال من جهازهم التنفسي، ويحاول الأطباء السيطرة على الفزع والخراب الذي يعم الأرض، ويعزلون المدن حتى لا ينتقل المرض، لكن النهاية حملت صورة سوداوية، إذ يقتل المرض نحو 26 مليون شخص حول العالم خلال 26 يوما، إلا أنه حمل لمسة أمل في نهايته بانتهاء المرض بعلاج ناجح ينقذ البشرية.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: