في يومه العشرين .. لبنان مستمرٌ باِنتفاضته!
يستمر الحراك اللبناني ويتمدد إلى مؤسسات الحكومة، حيث تجمّع عدد من المحتجين صباح اليوم أمام مداخل المرافق العامة بدءاً من شركة الكهرباء، فمؤسسة المياه ، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة وشركتي الخليوي وأجبروهم على الإقفال وذلك ضمن حملة الضغط على السلطة لتلبية مطالب الحراك.
كما تجمّعت مجموعة من المحتجين صباح اليوم أمام مبنى فرع مصرف لبنان في النبطية للاحتجاج على سياسة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وسط اجراءات امنية مشددة اتخذتها عناصر من قوى الامن الداخلي أمام مدخل الفرع وفي محيطه.
إلى ذلك عاودت صباحاً جميع المدارس الرسمية والخاصة في المدينة فتح أبوابها بعد إقفال قسري بسبب الأوضاع، كما يتجه السوق التجاري الى فتح محاله كالمعتاد .
ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية ورددوا الهتافات المطالبة بإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومحاسبته.
في سياق متصل، يترأس رئيس المجلس النيابي "نبيه بري" اليوم اجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب، وفي جدول أعمالها عرض للمشاريع المُنجزة التي يمكن إدراجها في جلسة تشريعية يعقدها المجلس لاحقاً.
يُذكر أنّ الجلسة الانتخابية، التي كان مقرراً أن يعقدها المجلس النيابي اليوم لانتخاب أعضاء اللجان النيابية، قد أُجلت إلى الثلاثاء المقبل في 12 تشرين الثاني.
ولا تزال الطرقات مقطوعة في اليوم العشرين من "الإنتفاضة" التي انطلقت في مختلف المناطق اللبنانية منذ 17 تشرين الأول، عقب قرار وزير الاتصالات بفرض ضريبة على تطبيق "واتساب" الأمر الذي كان شرارة لإشعال فتيل التظاهرات ضد حكومة فشلت في تحقيق وعود اللبنانيين حسب قولهم.
المصدر: رصد
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: