Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

في "يوم الغضب" مواجهاتٌ بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال!

في "يوم الغضب" مواجهاتٌ بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال!

عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته بالضفة الغربية وقرب قطاع غزة اليوم، تحسباً لـ "يوم الغضب" الفلسطيني ضد محاولة إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" شرعنة المستوطنات.

حيث اندلعت مواجهات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، بين عشرات الفلسطينيين، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب مسيراتٍ شعبيّة منددة بقرار واشنطن بشأن الاستيطان.

كما غضب الفلسطينيون من إعلان وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" الأسبوع الماضي أن "إنشاء مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي"، وهو ما يتناقض مع السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود والتي كانت تعتبر الضفة الغربية أرضاً فلسطينية محتلة.

وقال "واصل أبو يوسف" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "لقد أعلنا يوم غضب لرفض هذا التصريح الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي، نحن ندين هذه المبادرة الأمريكية لإضفاء الشرعية على المستوطنات".

وأضاف أن الاحتجاجات ستتضمن مسيرات قصيرة وتمر عبر مراكز المدن، وخطابات قادة الفصائل الفلسطينية، وأضاف أنهم لن يدخلوا "نقاط التماس" مع القوات الإسرائيلية.

تزامن ذلك مع وفاة الفلسطيني "سامي أبودياك"، المعتقل لدى إسرائيل منذ 17 عاماً، صباح اليوم، فيما حمّل الجانب الفلسطيني المسؤولية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً بعد رفضها كل مطالبات الإفراج عن المعتقل لعلاجه في الأيام الأخيرة.

إذ أعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وفاة المعتقل البالغ عمره 37 عاماً في مستشفى «آساف هاروفيه» الإسرائيلي، متهماً إسرائيل بـ«قتله»، إذ أكدت تعمدها الإهمال الطبي الذي أدى إلى إصابته بالسرطان، ثم رفضها علاجه.

وسبق أن أُجريت لـ «أبودياك» المعتقل منذ تموز 2002، عملية استئصال أجزاء من أمعائه في عام 2015 نتج عنها إصابته بالفشل الكلوي والرئوي، تلاها إصابته بالسرطان.

بدورها، حمّلت حركتا «حماس» والجهاد الإسلامي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل الفلسطيني في بيانيْن منفصليْن صدرا عن الحركتين.

وقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 5000 معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إدارياً (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: