في طرطوس.. #حملة_انقعوها_واشربوا_ميتها
نورس علي
دعت مجموعات شبابية وصفحات تواصل ومحال تجارية ومقاهي كثيرة في طرطوس إلى مقاطعة مادة المتة بعد ارتفاع سعرها على /600/ ليرة منذ حوالي اليومين.
وأكد مركز كبور لتوزيع المته على تجار الجملة في "طرطوس"، انخفاض الطلب من تجار الجملة والمفرق بنسبة وصلت لـ 38%، في ظل ارتفاع السعر الحاصل على المادة، وقد عنونت مقاهي كثيرة وفق حديث الشاب "محمود يوسف" إنه «يوجد كل متطلبات الزبون ما عدا المتة، وكذلك شاركت صفحات التواصل الاجتماعية بحملة المقاطعة وطلبت من مرتاديها المقاطعة لشكل مباشر والاعتماد على الزهورات والشاي».
وخلال عملية رصد قامت بها جريدتنا لردود الأفعال والمقاطعة لسلعة المتة أكد الشاب "يوسف يوسف" أنه «لن يشرب المتة، والأمر سيكون بسيطة بالنسبة له، ونشر ذلك على صفحته مشجعاً أصدقاءه على المقاطعة بهدف الضغط على التجار الأساسيين للمادة وإعادة سعرها إلى المقبول».
أما الشاب "نوار سلمان" فقد أكد أنه «متضامن مع حملة مقاطعة المتة لحين عودتها إلى سعرها الطبيعي، ودعا الجهات المعنية للتحرك السريع تجاه هذه الخطوة من قبل التجار».
في حين أن الشاب "إيهاب سلمان" المتضامن مع حملة المقاطعة دعا الجهات المعنية إلى احترام الشعب وتأمين متطلباته اليومية فيكفي أن تتحرك التجار بقوت العباد.
أما الشاب "أيهم علي" فقد أكد أن من العار قيام وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بشرعة سعر علبة المتة عبر تعميم السعر الجديد.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: