في طرطوس.. عائلة مهددة بالتشرد في الطرقات !

نورس علي

يسكن والد الثلاثة أطفال "علام حسن" منزله المجاور لوالديه المعمرين شرقي "الهيئة العامة لمشفى الباسل" بالجهة الشمالية المقابلة لموقع "جامعة طرطوس" المزمع إنشائها، والتي استملكت المنزلين منذ عام 2006 وفق تخمين مالي رفضه لعدم إنصافه، ولكن اليوم هو محدد بالتشرد وأطفاله وأهله إن لم يخلي المنزل.

"علام" يناشد أصحاب الأيادي البيضاء باسم الإنسانية والوطنية منذ سنوات، لإنصافه بأسرع وقت ممكن، بكون المؤسسة العامة للإسكان المشرفة على عمليات البناء طلبت منه الإخلاء بسرعة رغم رفضه للتخمين المالي.

وفي بداية تصريحه لجريدتنا، أكد "حسن" أن التخمين المالي لم يكن منصفاً مقارنة مع بقية العقارات التي استملكت لصالح بناء "جامعة طرطوس"، وتابع: «في عام 2006 تم استملاك منزلي ومنزل أهلي وأخوتي بسعر ألف ليرة للمتر الواحد، رغم أن السعر الرائج في ذاك الوقت كان ما يقارب خمسة وسبعين ألف ليرة للمتر، مما شكل ظلم علي وأسرتي، لعدم كفاية القيمة المالية ثمناً لمنزل، علماً أننا لسنا ضد بناء هذا الصرح الحضاري، ولكن أين نذهب بحالنا».

يضيف «القصة تكمن بأن الجهات المستملكة وهي "المؤسسة العامة للإسكان" و "جامعة طرطوس"، أخبروني بأن ثمن العقار موجود في المصرف وعليّ استلامه، ولكني رفضت لضعف القيمة التخمينية غير المتوافقة مع الواقع، حيث أن أشجار الزيتون في ذات الموقع بيعت بمبلغ /53/ مليون ليرة قبضتها مؤسسة الإسكان والجامعة، فيكف يتم تخمين منزل ب /500/ ألف وأشجار الزيتون بهذه القيمة».

 

المصدر: خاص

بواسطة :