Friday May 2, 2025     
11
:
23
:
45
AM
  • Street journal

في تربية حلب تركوا اللوحات الإعلانية.. ولصقوا على دفاتر المجانين !

في تربية حلب تركوا اللوحات الإعلانية.. ولصقوا على دفاتر المجانين !

«هل فاقد الشيء يعطيه ؟»، سؤال يطرح نفسه خاصة في المجال التربوي، فدائماً يتم البحث عن النموذج والقدوة وهو ما يجب أن يطرح التربوي نفسه على أساسها، أي أن يكون القدوة والنموذج الذي يحتذى في كل المواقف والتصرفات.

هذا على مستوى الأفراد، فكيف يجب أن يكون الحال على مستوى المؤسسات؟ من المؤكد أنه يجب أن يكون بشكل أفضل وأرقى، حيث يجب أن تقدم المؤسسة التربوية نفسها بأرقى الصور والحالات، خاصة فيما يتعلق بالنظافة والحفاظ على سلامة المبنى وهيئته العامة.

إلا أن واقع الحال في مديرية التربية بـ"حلب" بحسب ما رصدته "جريدتنا" يخالف هذه الصورة على الأقل في ممرات المبنى التي غدت جدرانها مساحات لأوراق ملصقة عليها كيفما اتفق في الوقت الذي تكاد تكون اللوحات الإعلانية شبه فارغة، واللافت في الموضوع أن اللوحات الإعلانية تقع أمام الجدار الذي يتم لصق الإعلانات عليه من قرارات وأوامر إدارية وتعاميم في مشهد لا يعكس الحالة التي يجب أن يتميز بها هذا البناء الذي من المفترض أنه من يقوم بتصدير التعليمات للمدارس من خلال الكوادر التدريسية إلى الطلاب للحفاظ على المدارس من حيث النظافة وعدم الكتابة على الجدران أو لصق الأوراق عليها.

بكل الأحوال أمام هذا المشهد فإن مديرية التربية على الأقل لا تستطيع أن تحاسب المدارس من كوادر تدريسية أو طلاب في حال تم تشويه جدرانها كتابة أو ملصقات، وهذا الموضوع يحتاج إلى حملة توعية ولكن المفارقة أنها يجب أن تبدأ من مديرية التربية ذاتها، ويبقى السؤال من سيقوم بها ومن يحاسب القائمين فيها على هذا التشويه وعدم استخدام لوحات الإعلانات.

ملاحظة: الصور المرفقة تحديداً هي بجانب مكتب معاون مدير التربية للتعليم الأساسي.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: