في سابقة هي الأولى من نوعها.. مشفى حكومي يغلق أبوابه للحالات الإسعافية !
أغلق مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق بوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية وتم إيقاف جميع القبولات الخاصة بذلك منذ الأربعاء الماضي حتى الآن والاقتصار على بعض الحالات العادية البسيطة، وذلك بسبب نقص يشهده المشفى بأطباء التخدير وسط مخاوف من أن ينعكس ذلك على مشاف أخرى بانتظار الحلول والإجراءات الفورية لعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي حتى لا تتفاقم المشكلة أكثر من ذلك بكثير، بحسب ما ذكرته إحدى الصحف المحلية، في سابقة هي الأولى من نوعها.
المصادر أوضحت أن «هناك طبيب تخدير وحيداً في المشفى خلال الفترة السابقة، كما لا يوجد أي طالب دراسات عليا (اختصاص تخدير) ويقتصر الأمر فقط على طلاب السنتين الأولى والثانية».
مدير عام مشفى التوليد "مروان الزيات" في تصريحات صحفية أنه «يعد بعودة الوضع إلى ما هو عليه وأفضل من السابق اعتباراً من اليوم، علماً أن السبب واضح ويرتبط بنقص أطباء التخدير»، مضيفاً: «لو استمر عمل المشفى لتسبب بأخطاء طبية قد تتسبب بحالات وفاة ومشاكل للمشفى، لذا كان القرار الصائب بتوقف القبولات الإسعافية».
وكشفت مدير عام المشفى عن عقد اجتماع لإدارة المشفى مع مدير عام مشفى الأسد الجامعي لتأمين أطباء تخدير إضافة إلى عقد اجتماع اليوم لمجلس إدارة المشفى بحضور معاونة وزير التعليم العالي الدكتورة فاديا ديب وعميد كلية الطب البشري- رئيس مجلس الإدارة الدكتور رائد أو حرب، وذلك لبحث الوضع الطارئ للمشفى وبحث مختلف التفاصيل المتعلقة بالمشفى.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: