في "إدلب".. انشقاق بغرفة عمليات "جهادية"
تداول ناشطون معارضون ما قالوا إنه «بيان صادر عن فصيل "أنصار التوحيد" يعلن فيه الانشقاق عن غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، التي تضم فصائل "جهادية" في إدلب».
لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن "أنصار التوحيد" لم يكن ضمن غرفة العمليات، بل حليفا لتنظيم "حراس الدين"، المشارك في غرفة العمليات تلك.
يأتي ذلك في ظل ضغوط تتعرض لها "الجماعات الجهادية"، وخاصة "حراس الدين" بعد التوسع التركي في المنطقة.
وأصدر التنظيم بيانا، في 20 نيسان/ أبريل الماضي، دعا فيه إلى "ترتيب صفوف البيت الداخلي" بعد ما وصفها بـ"استفزازات ومحاولات" لإخراجه من مقراته في الشمال السوري من قبل أطراف لم يسمها.
ولفتت مواقع محلية، إلى أن الغرفة كانت قد رفضت، في آذار الماضي، اتفاق موسكو الذي توصل إليه الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول إدلب وتسيير دوريات مشتركة.
ويعتبر "أنصار التوحيد" امتدادا لفصيل "جند الأقصى"، الذي تأسس منتصف عام 2012، ويعتبر من أكثر الفصائل قربا لـ"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حالياً)، وقد امتنع عن قتال تنظيم الدولة ما أجج الخلاف بينه وبين فصائل "جيش الفتح" أواخر 2015.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: