في إدلب.."النُصرة" تتمدد
يتواصل الاقتتال بين المسلحين في أرياف حلب وإدلب وحماة وسط تصاعد في حدة الاشتباكات، وارتفع عدد القتلى بين الطرفين إلى ٥٠٠ قتيل، في وقت تسعى فيه هيئة تحرير الشام لفرض نفوذ أكبر في الشمال وتشكل ورقة ضغط على اتفاق إدلب والجبهة الوطنية للتحرير للحفاظ على وجودها وتنفيذ أوامر دعمها التركي.
دائرة الاشتباكات توسعت في "إدلب" لتصل ريفها الشمالي، حيث اندلعت ظهر اليوم الجمعة اشتباكات بين هيئة تحرير الشام ومسلحي درع الفرات على محور بلدات صلوة وقاح في وقت شهدت بلدات كفرنبل وحاس وتلمنس اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حيث أكدت المعلومات مقتل عشرات المسلحين.
وقالت مصادر محلية لجريدتنا: بأن هئية تحرير الشام قامت باعتقال قياديين في تنظيم جيش النصر التابعة للجبهة الوطنية هما معمر خطاب والمدعو دريد النجم بعد اقتحام مقراتهم بمدينة خان شيخون شرق إدلب، كما نفذ عناصر تحرير الشام كميناً لعناصر الجبهة الوطنية على الأوتستراد الدولي شرق إدلب أسفر عن مقتل ١٠ مسلحين واعتقلت ١٠ اخرين بعد اقتحامها لبلدة ركايا مركز ارهابي جيش الأحرار احد مكونات "الجبهة".
وفي حلب، تتواصل الاشتباكات بين الطرفين حيث تمكّنت الجبهة الوطنية للتحرير من السيطرة على قرية بازيهر غرب المدينة بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الطرفين بمحيط بلدة "قبتان الجبل" غرب حلب في محاولة للهيئة بالسيطرة على البلدة.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: