في حلب.. رفع المدة الزمنية للحصول على أسطوانة غاز منزلي

منذ بداية الحرب على سوريا بدأت الازدحامات البشرية "الطوابير" تتشكل في معظم الشوارع، وبات من المعروف صعوبة تأمين المشتقات النفطية اللازمة في  الحياة اليومية سواء كانت مستخدمة للتدفئة أو الطهي أو لعربات النقل، بعد العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بتاريخ 25 آذار 2019، لكن الدولة السورية تمكنت من التعامل مع الأزمة وفقاً للمعطيات المتوفرة بحيث لم تنعدم نهائياً أي من المشتقات النفطية وبقيت موجودة ولو في حدها الأدنى على مبدأ "الرمد أحسن من العمى" بالإضافة إلى تفاوت نسبة توفره بين فصل وآخر من جهة وبين محافظة وأخرى من جهة ثانية.

وكشف مدير فرع المحروقات بحلب سائد البيك لـ "جريدتنا" أنه تم رفع مدة الحصول على أسطوانة الغاز المنزلي بموجب البطاقة الذكية من 18 يوماً إلى 23 كما كانت عليه في بداية التوزيع سابقاً.

وبين "البيك" أن رفع سعر المدة تم بقرار من الإدارة العامة للمحروقات في "دمشق"، وأصبح يعمل به على مستوى القطر وتوحد القرار عموماً وليس في محافظة حلب فقط، وأنه تم بموجب دراسات فنية تعدها الوزارة والمؤسسة، مؤكداً أن قرار رفع المدة الزمنية للحصول على أسطوانة الغاز المنزلية من شأنه أن يخفف من حالات الاختناقات التي تشهدها معظم أحياء حلب.

ولدى سؤال جريدتنا عن كمية الإنتاج اليومي لأسطوانات الغاز في معمل الراموسة بحلب قال مدير فرع المحروقات: إن «هذه المعلومات سرية لا يستطيع الإدلاء بأي تصريح حول كمية الانتاج دون معرفتنا الأسباب المتعلقة بذلك».   

المصدر: خاص

بواسطة :