في دير الزور.. الأضاحي تحلق و"الخاروف" تجاوز الـ١٠٠ ألف
فاروق المضحي
مع اقتراب "عيد الأضحى"، تشهد أسواق الغنم والمزادات إقبالاً على شراء الأضاحي رغم أسعارها المرتفعة، فعقب الموسم الذي شهدته المدينة خلال "فصل الربيع" انتعشت أسواق الغنم وارتفعت أسعارها بشكل جنوني.
يقول "جهاد الخليف" وهو تجار مواشي في "سوق الشميطية" لجريدتنا «من المعروف في كل عام ترتفع أسعار الأضاحي تنتعش الأسواق نتيجة الإقبال من المواطنين وعلى الرغم من الغلاء الموجود إلا أن هناك إقبال جيد، حيث تبدأ أسعار الأضحية الخاروف من ١٠٠ ألف وتصل إلى ٢٠٠ ألف للكبش حسب مواصفاته، ولكن بالمجمل يجب أن تكون الأضحية سليمة خالية من الأمراض، وهذا ما يرفع سعرها وكلما كانت أكبر حجماً و وزناً زاد سعرها».
ويعود ارتفاع أسعار الأغنام والمواشي بشكل عام نتيجة عدم توفر المأكل لها إضافة إلى الطلب عليها في الأسواق المحلية.
ويتابع "الخليف": «يستطع الشخص أن يضحي ببقرة أو عجل ولكن أسعارها المرتفعة جعلت الطلب عليها أقل، حيث تتراوح ثمنها بين ٥٠٠ ألف ويصل إلى ٧٥٠ ألف أو أكثر حسب مواصفات العجل».
أما "علي إسماعيل"، وهو راعي من قرى "الميادين" يقول: «نحن نعمل طوال العام على تربية بعض الأغنام لتكون جاهزة للبيع في موسم الأضاحي، حيث يتم تسمينها ومراقبتها صحياً لتكون مطابقة للمواصفات ومع اقتراب العيد نقوم بإحضارها إلى السوق لبيعها وفي بعض الأحيان هناك من يقوم بشراء الخروف وهو صغير ويضعه لدينا لحين موعد العيد».
ويقول الحاج "عيادة الحسن" من حي الموظفين: «لقد اعتدت على ممارسة طقوس عيد الأضحى وذبح معروف أو أكثر في كل عيد منذ أكثر من عشرين عاماً حينها كانت الأضحية تكلف ١٥٠٠ ليرة أو أقل، حيث نقوم بالذبح صباح اليوم الأول من العيد وتوزيعه على الفقراء والأقارب والمحتاجين، وخلال فترة الحرب وعلى الرغم من الظروف الصعبة إلا أننا واصلنا ممارسة هذه الطقوس والحفاظ عليها».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: