في "أحد الوضوح" هل تتضحُ معالم مستقبل لبنان السياسيّ؟
يشهد لبنان يوماً جديداً من الاحتجاجات تحت اسم "أحد الوضوح" الذي يستهدف الاعتراض على سياسة مصرف لبنان.
ومن المقرر أن يتظاهر محتجون في لبنان أمام مصرف لبنان المركزي في بيروت ظهراً، للاعتراض على سياسته المالية والنقدية.
وتنظم أمهاتٌ تحركاً في بيروت تحت عنوان "نساء ضد الحرب" للتأكيد على سلمية الحراك وصموده في وجهة محاولات شيطنته.
وفي المناطق اللبنانية يُنظم المحتجون تحركات في البقاع والجنوب والشمال.
ولم تتوصل القوى السياسية إلى توافق بشأن اسم رئيس الحكومة المقبل، مما يضع موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس في مهب مشاورات مفتوحة الأجل.
بدوره، علّق النائب اللبناني السابق، "وليد جنبلاط"، على الأنباء المتداولة حول ضلوعه في أزمة المحروقات بلبنان، متهما من أسماهم بـ"عملاء سوريا" في التحريض ضده.
وكتب "جنبلاط" في تغريدة نشرها في حسابه على "تويتر" أمس السبت: "ها هم عملاء سوريا يتنافسون في التحريض ومن مواقع مختلفة حول مسؤوليتي في أزمة المحروقات"، مؤكداً أنه لا يملك أي محطة بنزين في كل لبنان.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية في الوقت الراهن، مع عجز المسؤولين عن وضع خطة اقتصادية تنقذ البلاد من الانهيار الذي يقول الاقتصاديون إن البلاد دخلت فيه.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: